أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني "الاعتداءات الوحشية" التي تعرض لها الصحفيين يوم السبت في مدينة رام الله من قبل الأجهزة الأمنية والتي أدت إلى اصابة العديد منهم بجروح .
وقالت الجبهة في بيان لها " إن تغول الأجهزة الأمنية بالقمع والضرب على الصحفيين رغم معرفتها المسبقة بهم وطبيعة عملهم ،هو تعدي على حرية الصحافة وتجاوز خطير ،ويجب فورا وقف هذه السياسة ضد الصحفيين."
وأشارت إلى أنه "ما جرى اليوم من قمع مسيرة وسط المدينة والاعتداءات على المشاركين فيها أمر مستهجن ،وعلى الجميع تحمل مسؤولياته بوقف هذه الأعمال التي تسيء لنضال وتضحيات شعبنا."
تابعت الجبهة "من الواجب الوطني والاخلاقي وقف هذه المظاهر من القمع والضرب سواء ضد الصحفيين أو المواطنين التي تؤكد من جديد بالحاجة السريعة والفورية لمعالجة ذلك قبل فوات الأوان ،حيث أن تدحرج الأوضاع ينذر بعواقب شديدة الخطورة على قضية شعبنا الوطنية وتحرف البوصلة."
ودعت لاجتماع طارىء لكافة فصائل العمل الوطني لبحث هذه التداعيات والعمل على وقفها ،ووقف تجاوزات الأجهزة الأمنية حيث أن استمرار ذلك يسيء ايضا لها.