أصيب عدد من الأشخاص، مساء الأحد، جراء حالة من التوتر والاشتباكات وقعت بين وقفة منددة بقتل المعارض السياسي الفلسطيني نزار بنات ومسيرة مؤيدة للرئيس محمود عباس وحركة فتح وسط مدينة رام الله.
واظهر البث المباشر لقناة الجزيرة الفضائية مناوشات بالايدي بين المشاركين بوقفة منددة بقتل نزار بنات ومسيرة لحركة فتح وسط رام الله دعما للرئيس عباس وتضامنا مع الأسـير المضرب لليوم الرابع والخمسين الغضنفر أبو عطوان، ما اسفر عن اصابة عدد من الاشخاص، جرى علاجهم من قبل طواقم الاسعاف المتواجدة في المكان.
وأفادت مصادر محلية بأن عدد من العناصر الأمنية بلباس مدني اعتدوا بالضرب المشاركين بالوقفة المنددة بقتل بنات على دوار الساعة بالمدينة، فيما تم مصادرة هاتف الصحفي إيهاب الخصيب ومنع ناشطين وصحفيين من التصوير.
وخلال هتاف الوقفة المنددة بقتل نزار بنات شعارات تدعو إلى حل السلطة الفلسطينية ورحيل الرئيس محمود عباس، حدثت اشتباكات مع مسيرة حركة فتح بالأيدي.
وكانت العديد من المجموعات الشبابية دعت للمشاركة بوقفة على دوار الساعة وسط رام الله استمرارا للفعاليات المنظمة والرافضة لقتل نزار بنات.
إلى ذلك نظم المئات من المواطنين مسيرات غاضبة في الخليل، نددت خلالها بمقتل بنات، فيما انطلقت مسيرة حاشدة في مخيم الدهيشة في بيت لحم، قمعت خلالها أجهزة الأمن المشاركين فيها واعتدت عليهم بالضرب وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وصباح الخميس الماضي، أُعلن مقتل المعارض نزار بنات بعد ساعات من اعتقاله من قبل الأمن الفلسطيني في مدينة الخليل، وتشهد مدن الضفة الغربية احتجاجات على مقتله، وكان أقواها في مدينة رام الله، حيث فرّقت الأجهزة الأمنية مرات عدة فعاليات احتجاجية على مقتل بنات، وتم الاعتداء على المتظاهرين وإصابة عدد منهم وكذلك الاعتداء على الصحافيين.