ناقشت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية، يوم الثلاثاء، أوضاع التعليم التقني والمهني في القدس، بهدف تحسين وتوجيه المساعدات والتدخلات المُركّزة لدعم هذا القطاع الحيوي بالشكل الأمثل.
جاء ذلك خلال ورشة عمل افتراضية بالتعاون مع منظمة التدريب الأوروبية، تناولت تحليلاً شاملاً لقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في القدس.
وقال مدير عام التعليم التقني في "التعليم العالي" سامر موسى إن غرض الورشة يتمثل في تكوين صورة مُحدّثة عن واقع قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في المدينة المقدسة، من خلال النظر إلى جانب العرض (توفير التدريب)، وجانب الطلب (سوق العمل)، بما يتماشى مع احتياجات العمالة المحلية.
وتُواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبتوجيه حثيث من الوزير د. محمود أبو مويس؛ تقديم كل دعم ممكن لمؤسسات التعليم العالي في القدس، من خلال توجيه الدعم المحلي والدولي لتطوير الأبنية والتجهيزات والخطط الدراسية الخاصة بها، إضافة إلى مواصلة برامج بناء القدرات للعاملين في مؤسسات التعليم العالي المقدسية وتنفيذ مبادرات لدعم تشغيل خريجيها.