أكد جمال عبيد عضو الهيئة القيادية لحركة فتح بالأقاليم الجنوبية، على أن "خروج الجماهير الفلسطينية بعشرات الآلاف في كل المسيرات التي دعت لها الحركة في القدس ورام الله ونابلس وجنين واريحا وقلقيلة وطولكرم وسلفيت وبيت لحم والخليل أمس، هي رسالة عهد ووفاء من هذه الجماهير لحركة فتح وقيادتها وعلى رأسها الرئيس محمود عباس."
وأضاف عبيد" أننا في فتح أصحاب مدرسة حرية الرأي والتعبير في إطار الضوابط القانونية والنظام العام .."
وأشار عبيد أن "هناك جهات محلية وإقليمية ودولية تحاول استغلال الأوضاع الراهنة لتهديد السلم الأهلي والدعوة للفوضى والفلتان لهدم مشروعنا الوطني الذي ضحى من أجله شعبنا العظيم، لتمرير المشروع الصهيوني المتمثل بإجهاض حلم الدولة الفلسطينية، وتشكيل كانتونات ومعازل تحت حكم ذاتي، تدار من قبل الإدارة المدنية الإسرائيلية في إطار ما كان يعرف بمشروع روابط القرى."
وقال عبيد : "فرسان أجهزتنا الأمنية هم من لحم ثورتنا وعظم حركتنا فهم الشهداء والأسرى والجرحى، ومنهم 2000 أسير في سجون الاحتلال ما زالوا رهن الأسر ، وهم الصورة النظرة لقوات الثورة الفلسطينية ومقاتلي حركة فتح ومنظمة التحرير."
وشدد عبيد أن "كل محاولات الإحلال والاستبدال عبر البوابات الإسرائيلية أو الأجنبية والمطبعين أصحاب اتفاقيات ابراهام سيكتب لهم الخسران المبين على يد أبناء شعبنا، الواعين لما حدث ويحدث في منطقتنا العربية والعالم ."
واستطرد جمال عبيد قائلاً بأن" حركة فتح في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة "قلعة المليون فتحاوي" والشتات الفلسطيني والقدس العاصمة، وحدة تنظيمية واحدة، ذات قيادة موحدة في مجابهة كل مشاريع الصفية التي تهدد مشروعنا الوطني ووحدانية التمثيل الفلسطيني."
وجدد عبيد دعوة "حركة فتح لتغليب واعلاء المصلحة الوطنية العليا لشعبنا العظيم، والاستجابة الفورية لمبادرة السيد الرئيس الداعية لحوار وطني شامل يفضي لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام."
ووجه عبيد رسالة "فخر واعتزاز لكل الجماهير الوفية التي خرجت انتصاراً لفلسطين أولا ولحركة فتح الخالدة.
وحيا "أبطال المقاومة الشعبية في حي سلوان والشيخ جراح وبيتا نابلس جبل النار" ، مؤكداً أن "مسيرة فتح الكفاحية ستستمر وستتصاعد حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."