قالت بنازير أبو عطوان، شقيقة الأسير الغضنفر المضرب عن الطعام لليوم الـ64 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري، إن وضعه الصحي في مرحلة ما بعد الخطر، والمستشفى، الذي يقيم فيه حذر مرارا من إمكانية تعرضه لنوبة قلبية أو دماغية مفاجئة أو خلل في الدماغ غير مسترجع أو شلل دائم في الحركة.
ووصفت أبو عطوان في حديث عبر تلفزيون فلسطين الرسمي، إضراب شقيقها الغضنفر بالملحمة البطولية، محذرة من خطورة وضعه الصحي، مشيرة إلى أنه فقد قدرته على الحركة ويعاني من عدم وضوح الرؤية، وعدم القدرة على النطق، وما زال يرفض التعامل مع الطاقم الطبي.
وبينت أنه وبعد قرار تجميد اعتقال شقيقها الإداري، ادعت المستشفى أنه سيتم معاملته اسوة بأي مريض مدني، أي أنه يستطيع التوقيع على ورقة للخروج من المستشفى على مسؤوليته الشخصية، إلا انها رفضت أن يطبق ذلك على الغضنفر.
وقالت: "نتعامل مع منظومة احتلالية عنصرية، أعلنت عن قرار تجميد الاعتقال الاداري للالتفاف على موضوع الغاء الحكم الإداري، حيث يقولون إنه ليس معتقلا، ويؤكدون من جهة ثانية أنه في حال استعاد صحته سيعود إلى الأسر، ولن يتم احتساب فترة مرضه من ضمن فترة الحكم".
وأكدت أبو عطوان أن مساندة شقيقها من قبل أبناء شعبنا ترفع من معنوياته، مثمنة الدعم والمساندة التي تلقاها الغضنفر من الرئيس محمود عباس، وهيئة شؤون الاسرى والمحررين، ونادي الأسير.
وقالت: إن الغضنفر لن ينهي إضرابه إلا بنيل حريته، وهو يمتلك حرية القرار والاختيار ويستحق الدعم والمساندة في معركته مع السجان.
الاحتلال يقتحم خيمة الإسناد للأسير أبو عطوان في الخليل
هذا واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، خيمة الدعم والاسناد للأسير الغضنفر أبو عطوان، المُقامة أمام منزل عائلته في بلدة دورا جنوب الخليل.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال اقتحمت الخيمة وأطلقت الغاز المسيل للدموع باتجاه المتواجدين فيها.
واعتبر نادي الأسير أن هذا الاعتداء رسالة ترهيب وتهديد لعائلة الأسير ابو عطوان ولكافة المساندين له في معركته المتواصلة.