طالب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يوم الأربعاء، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المعتقل الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام منذ 64 يوما.
جاء ذلك في نداء "عاجل" وجهه المالكي، إلى رئيس اللجنة الدولية، في جنيف، بيتر ماورير، وفق بيان لوزارة الخارجية.
ويواصل أبو عطوان (28 عاما) إضرابه عن الطعام والماء لليوم الـ 64 على التوالي، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس من دون محاكمة، تقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية، لمدة بين شهر و6 أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.
وطالب وزير الخارجية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"الوقوف عند مسؤولياتها القانونية، والتدخل السريع لإنقاذ حياة أبو عطوان".
وأضاف إن "سياسة الاعتقال الإداري التعسفي غير قانونية، وتشكل انتهاكا صارخا لمسؤوليات والتزامات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني".
واتهم المالكي، إسرائيل بـ"ممارسة عملية القتل البطيء بحق أبو عطوان".
والأسير أبو عطوان من بلدة دورا جنوبي الضفة الغربية ، ومُعتقل منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأصدرت المخابرات الإسرائيلية بحقّه أمريّ اعتقال إداريين مدة كل منهما 6 شهور.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة و250 طفلا، وقرابة 520 معتقلا إداريا، وفق بيانات فلسطينية رسمية.