أعلن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد أن الرئيس محمود عباس (أبومازن)سيدعو عقب عودته من تركيا لاجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لمناقشة الاوضاع السياسية والتأكيد على ضرورة الوحدة الوطنية.
وأضاف الأحمد في حديث مع إذاعة صوت فلسطين الرسمية، يوم السبت ان فصائل منظمة التحرير عقدت الأسبوع الماضي اجتماعين للتأكيد على وحدتها والتصدي لمحاولة "بث الفرقة لأهداف خبيثة بهدف إبعاد المواطنين عن مقاومة الاحتلال، وحرف الانظار عن المقاومة الشعبية المتصاعدة."حسب قوله
إلى ذلك، طالب الأحمد، مجلس حقوق الإنسان وكل المؤسسات الدولية بتنفيذ قراراتها ضد التوسع الاستيطاني والقمع والقتل وتهجير السكان وتدمير البيوت وما يرتكبه الاحتلال من جرائم.
وشدد الأحمد، على ضرورة إرسال مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية لجان تحقيق بأسرع وقت ممكن لتوفير الحماية لشعبنا، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
ورحب الاحمد بقرار الكونغرس الأميركي تخصيص الأموال اللازمة لإعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس المحتلة، وعودة المساعدات لوكالة الأونروا ومستشفيات القدس، معتبرا الخطوات الأميركية تخليا عن صفقة القرن، مؤكدا ضرورة تطوير العلاقات مع واشنطن لإحياء عملية السلام من خلال مؤتمر دولي بمشاركة اكبر عدد من دول العالم.
وحول إعادة احياء اللجنة الرباعية الدولية للسلام، أكد الاحمد أن روسيا تعمل لتفعيل اللجنة، واستمرار التنسيق مع الاتحاد الأوروبي لتوسيع المشاركة لتشمل الصين وجنوب افريقيا واليابان والبرازيل وبعض الدول العربية، ضمن تحرك القيادة لخلق عملية سلام فعالة بمشاركة دولية فاعلة.