حذر إسماعيل النخالة رئيس نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة من ان الاحتلال يرتكب مجزرة اقتصادية بحق القطاع الخاص بقطاع غزة مع استمرار إغلاق المعابر واشتداد الحصار.
وقال نقيب مستوردي المركبات في قطاع غزة في تصريح صحفي ، يوم الأحد، : "حالة التردي الاقتصادي في القطاع وصلت لذروتها مع دخول العديد من كبرى الشركات لغرف العناية المركزة في انتظار بصيص أمل يعيد لهم الحياة مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك ".
ونوه النخالة بان القطاع الاقتصادي بشكل عام ولا سيما قطاع استيراد وتجارة المركبات بشكل خاص يكابد ويصارع من اجل الحفاظ على المكانة الاقتصادية .
وأوضح النخالة أن ما يقارب من ٥٠٠ مركبة حديثة مختلفة الموديل والمصدر مدفوعة الجمارك ومسجلة لدى وزارة النقل والمواصلات بانتظار فتح المعابر لإدخالها لأصحابها مؤكدا أن هذه المركبات يعادل ثمنها 30 مليون دولار.
وتابع النخالة: علما ان هناك مئات السيارات ايضا موجودة في الموانئ وفي البحار بطريقها للوصول الى الموانئ وأضاف النخالة أن هناك الاف الحاويات المكدسة بالبضائع والمتواجدة لدى الجانب الإسرائيلي ما زالت محتجزة والتي يقدر تكلفتها بمئات ملايين الشواكل , وطالب النخالة الجميع بالوقوف عند مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لإعادة الحياة لقطاع غزة ورفع الحصار ودعم صمود المواطن والتاجر على حد سواء ، وهذا مال مجمد مجهول المصير يكبدهم خسائر فادحة
وأكد النخالة أن "أهلنا في قطاع غزة يتعرضون لمجازر أدمية واقتصادية تستهدف كافة فئات المجتمع جراء هذا الحصار الخانق وأنه قد حان وقت استحقاق هذا الشعب الصامد الصابر بأن يعيش كباقي شعوب العالم بكرامة وأن يتنقل متى شاء وأينما شاء."
كما ناشد النخالة الإتحاد الاوروبي ومنظمات حقوق الإنسان التدخل السريع للضغط على الإحتلال لفتح المعابر لتمكين السكان من العيش بحياة كريمة.