ستبقى حركة فتح رائدة العمل الوطني ديمومة الثورة والنضال مهما صنع بها الصغار

بقلم: اكرم العايدي

كتب اكرم العايدي
  • كتب  : اكرم العايدي

حركة فتح بحاجة لحماية شرعيتها  والحفاظ ديمومة الثورة    

 ليست بحاجة لمسيرات لتأكيد شرعيتها ولا لكل العنتريات ، وحركة فتح تختبر بالحق والصدق والدفاع عن شعبها واحتضان الجماهير لها وليس بهذه الهمبكات .. انما لتصحيح المسار  الوطني والأخلاقي في توجية بوصلة النضال نحو الأهداف التى وجدت من اجلها ..ولا مشكله لجماهير فتح والشعب الفلسطيني مع فتح قائدة النضال الوطني ،انما مع السلوك الدخيل عليها  الذي حولها البعض لمشروع شخصي ، مع  فريق متنفذ مكشوف شعبياً يعتبر نفسه الوحيد الحريص على مصلحة  المشروع الوطني من منطلقات
 " انا وبس " تواجده هو فقط دون شراكة حقيقية ،  وتشويه الاخر واختطاف حركة فتح والشواهد كثيرة  باسمائها وعنوانها الكاذبة والمنافقة بالأمس القريب كان قائدهم وحليفهم  زعيم التيار الإصلاحي الديمقراطي  محمد دحلان ، وفي ليلة ما فيها قمر وما اقرب اليوم بالامس اختلفت المصالح والمنافع فتحولت الاصطفافات ، انها قمة المسخرة يريدون اليوم الآخرين أتباع  لهم او انهم يهددون مشروعهم الاستثماري الشخصي ، تحت يافطة حماية الشرعية ومشروعها الوطني...واستغلال التحدي اليومي الاقتصادي الكبير الذي اصبح ارتباط الجميع بهذا المشروع المختطف من فئة الصغار  مرتبطة بهم صغار الصغار وليس القادة الكبار من جيل العملاقة ..هكذا نحن نراهم ولن نراهم غير ذلك ، يصيغون المؤتمرات لتجديد شرعيتهم الوهمية ويثبتون مناصريهم في مواقع على حساب المجموع الفلسطيني ، بعيداً عن مبدأ تكافؤ  الفرص بين المواطنيين وحقهم في المشاركة والتعبير والتغيير الديمقراطي ، وهنا ينطلق عنان التصنيفات من كل حدب وصوب بحجج  واهية والوقائع والمعالجات  الأخيرة دليل على ذلك في تحدي سافر لكل الفلسطيني ...والحقيقه الصادمة التى نلمسها جميعا ان الشعب الفلسطيني ليس مشكلته مع حركة فتح كحركة نضالية قائده ولا مع إرثها وتاريخها وتضحيات شهدائها ،،انما من يختطف هذا الإرث النضالي تحت يافطة حماية المشروع الوطني  وحماية شرعيات منتهية ،، ولا يدركون ان شرعيتهم فقط من خلال صناديق الانتخابات، اما الشرعية الثورية كانت فقط للشهيد ياسر عرفات وجيل العملاقة والشهداء ، واليوم الشرعية هي للشعب ومقاومته ومن يعمل على تعزيز الصمود والمواجهة وتحسس هموم الناس وتطلعاتهم نحو العيش الكريم والكرامة الانسانية والاجتماعية وحرية الرأي والتعبير وتكافؤ  الفرص والحقوق السياسية والحريات والأمن والنظام وسيادة القانون، وتعزيز التناقض الأساسي مع الاحتلال وادواته ، ليكون محط احترام الشعب الفلسطيني،،، فلا شرعية لمن ينتزعون شرعيتهم مِن افواه الاطفال والنساء والموظفين  وتصنيف المناضلين والأحرار لاقصائهم ...وغيرهم  ، في ظل التحدي الاقتصادي ،والاحتلال في مقدمة كل التحديات الوطنية واليومية التى يعاني منها هذا الشعب الصابر المناضل

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت