- بقلم :- سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الباسقة عزيزات النفس والشموخ والكبرياء الأسيرات الفلسطينيات الماجدات جنرالات الصبر والصمود القابعات في عرين الأسود تنحني الهامات وتطأطأ الرؤوس لهن إجلالاً وإكباراً لصمودهن الاسطوري وهن يسطرون أروع الملاحم البطولية في الصمود والتضحية والفداء والإقدام في مواجهة قوى البغي والشر والعدوان في ساحات المواجهة بقلاع الأسر, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء في إطار الحملة الإعلامية المتواصلة في إبراز ملف معاناة الأسيرات الفلسطينيات الماجدات المعذبات والمنسيات في غياهب سجون الاحتلال واللواتي يتجرعن المرار والألم وقسوة السجن وجبروت السجان ورطوبة الزنازين وبرودتها المظلمة التي تنخر عظامهن وقضبان الحديد التي تأكل من أجسادهن الضعيفة وسنوات العمر التي تفنى زهرة شبابهن وتذوب أعمارهن وآمالهن وأحلامهن خلف قضبان السجون والمعتقلات الإسرائيلية فمنهن الأُم والأخت والجريحة ومَن هي في عمر الزهور من سن الطفولة,
والأسيرة مي مصاروة أبنة الثامنة والعشرين ربيعاً هي أحد الأسيرات الفلسطينيات الماجدات اللواتي يتجرعن الألم في غياهب سجون الاحتلال ويعيشن واقع مرير جداً ما بين مطرقة المرض الذي يهدد حياتهن وسندان تجاهل الاحتلال لمعاناتهن اليومية والقابعة حالياً في سجن "الدامون " وانهت نهار يوم السبت الموافق 13/3/2021م عامها الأول ودخلت عامها الثاني على التوالي في سجون الاحتلال وما زالت موقوفة,
الأسيرة:- مي أحمد مصاروة
مواليد:- 1993م
مكان الإقامة:- بلدة عرعرة شمال فلسطين المحتلة عام 48
الحالة الاجتماعية :- عزباء
المؤهل العلمي:- درست مهنة التمريض في جامعة النجاح في نابلس
تاريخ الاعتقال:- 2020م
مكان الاعتقال:- سجن الدامون
التهمة الموجة إليها:- التخابر مع حزب الله
الحالة القانونية :- موقوفة
اعتقال الأسيرة :- مي مصاروة اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الشابة الأسيرة مي مصاروة أبنة "بلدة عرعرة" شمال فلسطين المحتلة عام 48, حسب زعم سلطة الاحتلال بتهمة التخابر مع حزب الله وتعرضت لتحقيق قاسي نفسي وجسدي داخل أقبية التحقيق على أيدي ضباط مخابرات "الشين بيت" وقد مددت المحكمة اعتقالها مرات عدة وهي ما زالت موقوفة في قسم الأسيرات الأمنيات في سجن الدامون
ولا تزال تنتظر محاكمتها حتى الآن. الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة
- الحرية كل الحرية لأسرانا وأسيراتنا الماجدات.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت