اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، طلبة من جامعة بيرزيت كانوا في زيارة لعائلة الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.

وأفادت مصادر محلية بأن القوات احتجزت الحافلة التي كانت تقل 45 طالباً وطالبة وأجبرتهم على النزول من الحافلة، وقيدت أيديهم، وأجلستهم على الأرض، ودققت في هوياتهم.

لاحقاً، اعتقلت قوات الاحتلال الطلاب والطالبات ونقلوهم بحافلة إسرائيلية لجهة غير معلومة، وصادروا الحافلتين.

وأفاد منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت إسماعيل البرغوثي، أن قوات الاحتلال قامت باعتقال 45 طالبا من الجامعة بعد احتجازهم عقب زيارة نظمتها الكتلة الإسلامية والأطر الطلابية لعائلة الأسير شلبي.

وأوضح رئيس بلدية ترمسعيا أن قوات الاحتلال قامت بإنزال جميع الطلبة من الحافلة وقيدتهم مع تعصيب أعينهم وأجلسهم على الأرض وقام بفحص هوياتهم ومن ثم اعتقالهم.

وقالت جامعة بيرزيت، إنها "تتابع بقلق قضية احتجاز مجموعة من طلبة الجامعة على مدخل قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله، حيث تعرضت لهم قوات الاحتلال الاسرائيلي واحتجزت المركبة التي كانت تقلهم، لتقوم باعتقالهم ونقلهم فيما بعد بمركبة خاصة من مدخل القرية الى جهة غير معروفة".

وأضافت الجامعة في تصريح صدر عنها، أن السياسات المنتهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي هي انتهاك لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تضمن حق الطلبة في الحركة، وانتهاك لكافة المعايير الدولية التي تصون كرامتهم وحريتهم.

وكانت قوات الاحتلال فجرت الخميس الماضي منزل الأسير منتصر الشلبي من خلال تفخيخه وتفجيره واحالته الى ركام.

ونفذ الشلبي عملية إطلاق نار على حاجز زعترة مطلع مايو/أيار الماضي ما أدى لمقتل مستوطن وجرح اثنين آخرين.

 وطاردت قوات الاحتلال شلبي لمدة أسبوع، من خلال عمليات بحث واسعة النطاق في مناطق شمال رام الله وجنوب نابلس، إلى أن جرى اعتقاله بمنزل مهجور ببلدة سلواد.