أحيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ذكرى انطلاقتها ٥٤ في قرية لتواني في مسافر يطا جنوب الخليل، تحت عنوان "مستمرون بالنضال ضد الاستيطان" ،بمشاركة أعضاء المكتب السياسي للجبهة محمد عطاونة وحكم طالب ومحمد علوش ، وعددا من أعضاء اللجنة المركزية وكوادر الجبهة، وممثلي القوى الوطنية والإسلامية وممثلا عن محافظ الخليل.
وجاء ذلك لتعزيز صمود المواطنين في اراضيهم المهددة بالمصادرة من قبل المستوطنين وحكومة الاحتلال.
وقال طالب إن "حكومة الاحتلال تمارس ارهاب دولة منظم بهدف تهجير السكان عبر الاجراءات المتواصلة والمنافية لكافة المواثيق الدولية، وقرارات الشرعية الدولية."
وأضاف "أن العمل المباشر ضد الاحتلال والاستيطان هو من اهم الوسائل للضغط على الاحتلال ومن أجل التصدي للسياسات العنصرية."
ومن جانبه قال العطاونة "هنا صراع البقاء والتكيف مع الحياة القاسية والصمود الأسطوري في وجه عنجهية الاحتلال ومستوطنيه الذين يتبادلون الأدوار في التنكيل بحق سكان المنطقة."
وأشار الى أن" سكان مسافر يطا يعانون جراء ممارسات الاحتلال المختلفة من هدم للمنازل ومصادرة للأراضي، وهدم آبار المياه، وكل ذلك ضمن خطة ممنهجة لتهجير المواطنين من أرضهم لصالح المستوطنات."
وطالب العطاونة بضرورة تعزيز صمودهم ودعمهم لمواجهة اجراءات وبطش الاحتلال.
