خرجت تظاهرة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، مساء السبت، تنديدًا بقتل المعارض السياسي نزار بنات، والمطالبة بالعدالة في قضيته.
وردد المشاركون، في الوقفة التي رُفع فيها علم فلسطين وصور نزار بنات، هتافات تدعو إلى "رحيل السلطة الفلسطينية".
وقال غسان بنات، شقيق الراحل نزار في كلمة ألقاها بالوقفة:" نقول كل عام وأنت بخير يا نزار في العيد الثالث الذي حرمت فيه من أطفالك وزوجتك"، مشددا على أنه لن "يغلق ملف نزار حتى يوافق آخر شبل من شعبنا الفلسطيني، وأن نفسهم طويل جدا حتى لو بقي الملف مفتوحا ألف سنة.
وكانت قد أعلنت عائلة نزار بنات في مؤتمر صحفي سابق اليوم وجود فريق قانوني محلي ودولي في كندا وبريطانيا وفرنسا والأردن ولبنان يمثلهم المحامي الفلسطيني غاندي الربعي.
ودعا شقيق نزار السلطة الفلسطينية الى الاعتراف بأن ما حدث "جريمة اغتيال سياسي كاملة الأركان" والتحقيق مع المتهمين، وإعلان ذلك أولا بأول بمحاكمات علنية.
كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة مكونة من منظمات حقوق الانسان ومحامين مختصين من نقابة المحامين وطبيب العائلة وعضو واحد ممثل عن السلطة وآخر من عائلة نزار وممثلين عن المجتمع الدولي.
ودعا الى وقف ما وصفه "التحريض العلني على كل من يتضامن مع نزار"، مؤكداً أن "من هدد موظف لا يختلف عن جريمة قتل نزار."
بدوره أكد المحامي غاندي الربعي تشكيل فريق قانون وطني ودولي سيأخذ على عاتقه الإجراءات الوطنية الخاصة بقتل نزار بنات.
وحول اللجوء الى القضاء الدولي قال غاندي:" القضاء الدولي هو قضاء تكميلي وسنلجأ اليه في حال استنفذنا كل الخيارات المحلية".
