عقب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على الأقوال المنسوبة إلى هادي عمرو ، نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي للشؤون الفلسطينية والاسرائيلية أثناء زيارته الأخيرة للمنطقة فكتب يقول :
للسياسة شجون وفنون ومن فنونها إثارة الذعر بهدف انتزاع التنازلات السياسية ، وهذا ما كان في الزيارة التي قام بها نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية هادي عمروالى المنطقة يوم الأحد الماضي ، واجتماعاته مع مسؤولين فلسطينيين في رام الله وآخرين اسرائيليين في تل ابيب ̤ نقل خلالها قلق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن وضع السلطة الفلسطينية.
وتابع بأنه نسب إلى عمرو قوله ، في ما يشبه إثارة الذعر لانتزاع تنازلات سياسية ، أنه لم ير السلطة الفلسطينية في وضع اسوأ وأن هذا الوضع يشبه غابة جافة في انتظار الاشتعال .
وختم تيسير خالد مدونته بالقول : "لم يخطئ السيد هادي عمرو التقدير ، فوضع السلطة الفلسطينية هو الاسوأ بالتأكيد ، غير أن اشتعال النار في الغابة بأيدينا نحن الفلسطينيين وكلما أسرعنا في ترتيب اوضاع بيتنا الفلسطيني من الداخل وتوجيه السنة اللهب نحو الغاصب المحتل كلما كان ذلك أفضل .