أكدت جمعية مركز غزة للثقافة والفنون على "دورها الريادي في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وترفض زجها بتجاذبات سياسية وان موقفها ثابت في دعم ومساندة الشرعية الفلسطينية الثابتة ممثلا بالرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين ومواقفه النضالية في وجه صفقة القرن والمحافظة على الثوابت الوطنية في وجه المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا".
وقالت الجميعة في بيان لها، يوم الاحد، "ان زج اسمها في بيانات تجاذبات سياسية مرفوض جملة وتفصيلا وان البيان الذي صدر عن مجموعه تحت اسم بيان المؤسسات الثقافية غير دقيق وان هناك خطأ حصل من خلال تواصل الفيس بوك مع شخص لا يمثل مجلس الإدارة والجمعية العمومية وإنما منسق اعلامي يتابع الصفحة دون الرجوع لمجلس الإدارة".
وأضافت "إننا في جمعية مركز غزة للثقافة والفنون نؤكد على مايلي:
*منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وصاحبة الولاية المطلقة على الأرض الفلسطينية .
*القوى الأمنية هي حصننا المنيع في وجه الفتن والفوضى التي تسعى لها بعض الجهات حيث أكدت دوماً إحترامها للحريات وحق التظاهر السلمي في أي من القضايا التي تمس المواطن ونؤكد ان لا احد فوق القانون، ونوجه كل التحية لأبناء الأجهزة الأمنية على سلوكهم الراقي الذي استوعب ما تعرضوا له من إساءات، و محاولات البعض لحرف البوصلة.
*نؤكد التفافنا حول قيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين الذي رفض إجراء الانتخابات دون إجرائها في القدس عاصمة دولة فلسطين ووقف وحيداً في وجه المؤامرات وأسقط صفقة القرن وهو الحارس الأمين للوحدة الوطنية ..و أن الطريق للوحدة الوطنية ما زال مفتوحا للجميع، وانها أقصر الطرق للتخلص من الاحتلال، ولن نقبل إلا بتداول سلمي للسلطة، ونرفض أية ممارسات خاطئة أن تكون سمة أي أحد من شعبنا .
معاً ومع الرئيس محمود عباس حتى انهاء الاحتلال وبناء مؤسسات الدولة وسنبقى معه وبرفقته في تحدي كل المتآمرين ولن يستطيعوا النيل من عزيمتنا".