أعرب رئيس جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني الجزائرية، الشيخ أحمد إبراهيمي، عن شكره وتقديره للسلطات المصرية على تسهيلها دخول المساعدات الإنسانية من خلال قافلة أميال من الابتسامات، مساء الخميس.
ودعا إبراهيمي، في تصريح صحفي، السلطات المصرية إلى السماح للوفود التضامنية مع فلسطين بدخول غزة من أجل التعبير عن تضامنها ووقوفها إلى جانب أبناء القطاع المحاصر.
وأشار إبراهيمي إلى أن السلطات المصرية من خلال تسهيلها عبور القوافل الإغاثية إلى غزة، إلى جانب سماحها بدخول الوفود التضامنية من مختلف أنحاء العالم، فإنها بذلك تعزز الروابط الأخوية بين الدول العربية والإسلامية، وبين جمهورية مصر العربية، وتؤكد على دور مصر العروبي على مدى التاريخ، سيما تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح إبراهيمي بأن السماح بدخول الوفود التضامنية إلى غزة، والتي تتضمن شخصيات اعتبارية، وناشطين في المجالات الإنسانية والسياسية والاجتماعية، يعتبرون سفراء ينقلون مشاهداتهم وانطباعاتهم إلى بلدانهم، فإن ذلك من شأنه أن يعزز العلاقات الأخوية بين مصر وأشقائها من دول العالمين العربي والإسلامي، من ضمنها الجزائر التي ينتمي إليها.
كما تقدم إبراهيمي بالشكر إلى جميع المؤسسات التي شاركت في تقديم الدعم لمشاريع أميال من الابتسامات، من خلال توفير سيارات الإسعاف، والأدوية، والمستلزمات والمستهلكات الطبية، والمواد الإغاثية الأخرى.
يشار إلى أن جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني ساهمت بشكل كبير في بدعم قافلة أميال من الابتسامات بالمساعدات والمستهلكات الطبية، وسيارات الإسعاف.
وكانت قافلة "أميال من الابتسامات" أعلنت عن إرسالها، مساء الخميس، كميات من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، عبر معبر رفح البري مع مصر، تتضمن أدوية، وأدوات طبية، وأجهزة مساعدة لذوي الإحتياجات الخاصة، إضافة لمساعدات إغاثية للأسر الفقيرة، وذلك بالتنسيق مع شركة "أبناء سيناء" وبرنامج "تحيا مصر".
ومن المقرر نقل عدد من سيارات الإسعاف، وتبلغ 25 سيارة، إلى قطاع غزة بعد عيد الأضحى المبارك، حيث جرى ذلك من خلال التنسيق مع الجهات المختصة في الحكومة المصرية على مدى الأيام الماضية.