شيعت جماهير فلسطينية غفيرة من محافظة بيت لحم، يوم الإثنين، جثمان المناضلة فاطمة الجعفري "أم أحمد" (75 عاما)، من سكان مخيم الدهيشة للاجئين.
وانطلق موكب التشييع بجنازة عسكرية من مستشفى بيت جالا الحكومي، ومن ثم تمت الصلاة على الجثمان في المسجد الكبير بمخيم الدهيشة، قبل أن يُوارى مثواه الأخير في مقبرة "القبة" شمال بيت لحم.
وشارك في تشييع الجثمان، رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ورئيس هيئة القضاء العسكري اللواء إسماعيل فراج، ورئيس جهاز الأمن الوقائي اللواء زياد هب الريح، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، وقائد منطقة بيت لحم العميد ناصر عمر، ومدير جهاز الشرطة في بيت لحم العميد طارق الحاج، وحشد من المسؤولين.
وأُعلنت وفاة الحاجة الجعفري في ساعة متأخرة من الليلة الماضية عن حياة حافلة بالبذل والعطاء، فقد طوردت من قبل جيش الاحتلال واعتقلت ثلاث مرات، وهي شقيقة الشهيد علي الجعفري الذي استشهد في إضراب نفحة في سبعينيات القرن الماضي، كما أنها والدة الأسرى، وزوجة المحرر أبو أحمد الجعفري، كما أنها كانت تزور أسرى الدوريات من الأسرى العرب.