حمل وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الثلاثاء، الدولة اللبنانية، المسؤولية عن إطلاق الصواريخ فجر اليوم تجاه الجليل الأعلى، باعتبار أنها تسمح بتنفيذ هذه الهجمات من أراضيها.
وقال غانتس في تصريحات أوردتها القناة العبرية السابعة، إن "إسرائيل ستتصرف ضد أي تهديد لسيادتها وسترد وفقًا لمصالحها."
وشدد على أن "تل أبيب لن تسمح للأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في لبنان بأن تصبح تهديدًا أمنيًا لإسرائيل."
ودعا المجتمع الدولي للتحرك من أجل العمل على إعادة الاستقرار إلى لبنان.
وقصف الجيش الإٍسرائيلي، الثلاثاء، منطقة في جنوب لبنان، زعم أنه تم إطلاق قذيفتين صاروخيتين منها في وقت سابق اليوم.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب: "قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي منطقة في جنوب لبنان (لم تحدد)، ردا على إطلاق القذيفتيْن الصاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل".
ولم يصدر على الفور تعقيب من السلطات اللبنانية بشأن القصف الإسرائيلي.
وسبق ذلك إطلاق صافرات الإنذار في منطقة الجليل الغربي قرب الحدود اللبنانية.
وأضاف أدرعي: "متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات في منطقة الجليل الغربي، فالحديث عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من داخل لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحداهما، بينما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة".
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي، الذي يحتل أراضٍ لبنانية، عن إصابات نتيجة سقوط القذيفة الصاروخية.
كما لم تعلن أي جهة لبنانية مسؤوليتها عن إطلاق القذيفتين.
وذكرت هيئة البثّ الإسرائيليّ "كان 11"، أنّ "جهاز الأمن (الإسرائيلي) لا يعرف في الوقت الحالي من المسؤول عن إطلاق النار في الشمال، وإلى أي مدى يتورط حزب الله في الحدَث".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي"تشير التقديرات إلى أن نشطاء فلسطينيين أطلقوا الصاروخين من لبنان، ربما يكون ردا على أحداث الأقصى خلال اليومين الماضيين".