أصيب 320 مواطنا فلسطينيا، بينهم مصور وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أيمن النوباني، يوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، على جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن 21 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، بينهم حالة خطرة، فيما أصيب المصور الصحفي النوباني برصاصة "اسفنجية" في الفخذ، و68 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و195 بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، و11 بحروق مختلفة، فيما أصيب 25 برضوض خلال مطاردتهم من قبل جنود الاحتلال.
وأضاف، أن جنود الاحتلال استهدفوا مركبتي اسعاف تابعتين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ما الحق بهما اضرارا مادية.
وتشهد بلدة بيتا مواجهات يوميا منذ أكثر من شهرين، ضمن فعاليات احتجاجية ضد إقامة بؤرة "جفعات افيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح.
وأقيمت المستوطنة المذكورة على جبل صبيح مطلع مايو/ أيار المنصرم "كأول مستوطنة" في بيتا بعد 5 محاولات فاشلة طوال أكثر من 30 عاما، وتهدد المستوطنة التي تجثم فوق نحو 20 دونما، بقطع تواصل القرية والاستيلاء على أراضيها.
ونتيجة لاستمرار فعاليات المقاومة الشعبية وصمود الأهالي، غادر المستوطنون في الثاني من تموز، بؤرة "افيتار"، دون تفكيك المنازل المتنقلة التي نصبوها سابقا.
وارتقى خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، فعاليات المقاومة الشعبية على جبل صبيح، خمسة شهداء، إلى جانب إصابة المئات بجروح مختلفة