قال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في قطاع غزة جميل سرحان، إن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الرصاصة التي قتلت المواطن حسن أبو زايد اخترقت جسده من الأمام، ووفقا للتقرير ليس هناك انسجام بين الحقيقة ورواية وزارة الداخلية في قطاع غزة التي قالت إن "الرصاصة أصابته من الخلف".
وأضاف سرحان في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، يوم الأحد، "الحادث وقع في نهاية الشارع الشرقي لمدينة غزة، حيث لا توجد هناك منازل ولا شهود، وان رفيقي الفقيد اللذين كانا معه، وأصيبا بالرصاص، محتجزان لدى حماس، وتم التواصل مع أكثر من عشرين مسؤولا، من أجل التواصل مع الشاهدين، لكن دون جدوى حتى اللحظة، ما يزيد من دائرة الشك حول رواية داخلية غزة.حسب قوله
وتابع سرحان:" يجب أن تكون هناك ضرورة عسكرية وأمنية لإطلاق النار على أي مشتبه به، بدءا من ملاحقته ومعرفة رقم لوحة المركبة، وهذا لم يحدث مع الشاب أبو زايد، مطالبا بإجراء تحقيق جنائي لمعرفة آلية استخدام سلاح الجريمة.
وقتل الشاب أبو زايد، ليلة الجمعة السبت، بعد أن اطلق عناصر من قوات الضبط الميداني، النار على مركبة شرق مدينة غزة، وذلك بعد عدم إمتثال المركبة لعناصر الأمن بالتوقف.حسب رواية داخلية غزة.