قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت: "إن ما يجري من عمليات قتل في قطاع غزة وتزايد وتيرتها في الفترة الأخيرة أمر مقلق للغاية ومرفوض جملة وتفصلا". كما قال
ودعا في بيان له، يوم الثلاثاء، الكل الفلسطيني إلى وقفة حقيقية من أجل الحفاظ على النسيج الوطني والاجتماعي وحماية الدم الفلسطيني باعتباره خط أحمر يجب عدم التعدي عليه والمساس به وإدانة ومعاقبة كل من يقوم بهذا الفعل الاجرامي. كما قال
كما طالب رأفت القوى الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والشخصيات المستقلة في قطاع غزة إلى التداعي لتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مقتل الشاب "عماد عبد العزيز الطويل" من مخيم النصيرات إثر تعرضه لضرب على أيدي أجهزة أمن حماس والشاب "حسن محمد ابوزايد" الذي قتلته أيضا على أحد الحواجز شمال حي الشجاعية. حد قوله
ودعا ما سماها بـ"سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة" بالسماح لتشكيل اللجنة المختصة للكشف عن حقيقة هاتين "الجريمتين" وعدم منع عملها، وأكد على ضرورة أن "تمارس القوى الفلسطينية المختلفة المزيد من الضغط على حماس من أجل الافراج الفوري عن الشابين الجريحين اللذين كانا برفقة المرحوم "حسن أبوزايد" وتحتجزهما أجهزتها، وتمكين لجنة التحقيق من الاستماع لشهادتهما." كما قال
وفي نهاية تصريحه أكد رأفت أن "الانقسام نقطة الضعف الحقيقية في خاصرة الشعب الفلسطيني"، داعيا الأمناء العامون "لعقد لقاء عاجل من أجل مناقشة الأوضاع في قطاع غزة ووضع آليات لإنهاء الانقسام الذي أثقل الكاهل الفلسطيني."