قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، إن "الاونروا ننتظر تقييم الوضع الوبائي بالتواصل مع وزارة الصحة خلال الأسابيع القادمة للبت في آلية التعليم التي ستتبع خلال العام الجديد".
وأوضح أبو حسنة في تصريح صحفي، يوم الثلاثاء، بأنه "إن لم يكن هناك استقرار في الوضع الوبائي فستلجأ الأونروا إلى استراتيجية التعليم المدمج الذي يخلط ما بين التعليم الوجاهي والتعليم الإلكتروني (عن بعد)".
وكان مدير دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة في قطاع غزة مجدي ضهير قال، ظهر اليوم، إن الوضع الوبائي داخل قطاع غزة غير مطمئن، محذرا من إمكانية وصول الموجة الثالثة من الوباء في الأسابيع القادمة.
وأشار ضهير، إلى أن المنحنى الوبائي في قطاع غزة حاليا مستقر لكنه مهدد بالصعود في الأسابيع القادمة، مرجعا ذلك لعدم التزام الناس بإجراءات السلامة والتعامل مع الواقع وكأنه الوباء قد اختفى، ووجود سلالات جديدة سريعة الانتشار في إسرائيل والضفة والدول المجاورة، بالإضافة لتدني نسبة الإقبال على تلقي اللقاح.
وأوضح ضهير أن تلك العوامل تجعل غزة عرضة للدخول في موجة ثالثة خلال الأسابيع القادمة وهذا يقود للعودة للإجراءات المشددة على الأرض والمتعلق بالإغلاق.
وأكد ضهير على أن اللقاح هو الملاذ الحقيقي للخروج من جائحة كورونا، والحصول على نسب مرتفعة من المطعمين وصولاً إلى المناعة المجتمعية، لافتا إلى توفر كميات كافية من اللقاحات على أنواعها المختلفة في مخازن وزارة الصحة، داعياً المواطنين لتلقي اللقاح للحصول على أكبر عدد ممكن المطعمين.