استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرب مفترق بلدة بيتا، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص صوب الشاب شادي عمر لطفي سليم (41 عاما) من بلدة بيتا، أثناء تواجده قرب مفترق البلدة، ما أدى لاستشهاده.
وأضافت أن جنود الاحتلال احتجزوا جثمان الشهيد، ونقلوه بواسطة مركبة إسعاف إسرائيلية، مشيرة إلى انتشار واسع لجنود الاحتلال في المنطقة.
وأبلغ الارتباط المدني الفلسطيني وزارة الصحة باستشهاد مواطن أطلق جيش الاحتلال النار عليه، قرب بلدة بيتا.
واصيب 106 مواطنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا، عقب إعدام قوات الاحتلال للشاب شادي سليم.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس احمد جبريل، بأن مواطنا أصيب بالرصاص الحي و19 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و72 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و14 تعرضوا للسقوط والضرب.
ونّوه أن الطواقم الطبية تعاملت مع الإصابات المذكورة في منطقة جبل صبيح ومدخل بلدة بيتا، حيث جرى نقل ثلاث إصابات منها إلى المستشفى فيما جرى علاج البقية ميدانيا.