قال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية إن "ما تقوم به حكومة الاحتلال الاسرائيلي من قرصنة و سرقة لأموال الشعب الفلسطيني ( المقاصة ) بذريعة إلتزام السلطة الوطنية الفلسطينية بدفع مستحقات الشهداء و الجرحى و الأسرى يرتقى لمستوي إرهاب الدولة المنظم ".
وأضاف "أن الجرحى الأبطال الذين حولتهم آلة الحرب الصهيونية و الاعتداءات المتكررة على شعبنا الفلسطيني الأعزل إلى جيش من ذوي الاحتياجات الخاصة، و هي تتحمل بحكم القانون الدولي و الإنساني كل التبعات المترتبة على ذلك ".
و أكد عبيد بأن "هذه السياسات الإرهابية العدوانية تستهدف ضرب مشروعنا الوطني و محاصرة شعبنا و قيادتنا الباسلة و تأتي مكملة للمسلسل الاسرائيلي المتصاعد الذي يستهدف أيضاً أرضنا و مقدساتنا و مدننا و قرانا في القدس و الشيخ جراح و سلوان و البساتين و بيتا في نابلس و كل شبر من أرض فلسطين الطاهرة".
و أشاد جمال عبيد بموقف الرئيس أبو مازن و القيادة و الحكومة الفلسطينية الرافضة لهذه الإجراءات البربرية مثمناً قيامهم بكل التزاماتهم تجاه عوائل الشهداء و الجرحى و الأسرى" رغم كل هذا الضغط و الحصار و كذلك جهودهم الحثيثة لإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب على قطاع غزة رغم كل الافتراءات و الأكاذيب و حملات التضليل للرأي العام ".
وطالب عبيد المجتمع الدولي بضرورة الضغط على دولة الاحتلال و لجمها و وضع حد فاصل لهذا العدوان المستمر .
و أشار عبيد بأن "الجرحى البواسل و عوائلهم الكريمة يقفون جنباً إلى جنب مع القيادة الفلسطينية في هذه المعركة و أنهم عاكفون مع قيادة الحركة بدراسة كل الخطوات و الخيارات التي من شأنها أن تنتزع كل الحقوق و تشكل رافعة و دافعة لمشروعنا الوطني و حرية شعبنا و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ".
جاء ذلك خلال الاجتماع الخاص بالأطر التنظيمية الخاصة بالجرحى في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)