- بقلم علي بدوان ... عضو اتحاد الكتاب العرب
يوم الأحد 24/7 ... ويوم الثلاثاء 26/7. كنت على موعد استلام الحصة (المعونة) المقدمة من وكالة الأونروا، المعونة المالية ـــ حتى لو كانت متواضعة نسبياً ـــ والمعونة التموينية. كما حال جميع العائلات الفلسطينية المُسجلة بسجلات الوكالة في اقليم سوريا.
المهم في الأمر، أن وكالة الأونروا، لعبت ومازالت الدور الهام في رعاية مجتمع لاجئي فلسطين، في مناطق عملياتها الخمس : قطاع غزة + الضفة الغربية بما فيها القدس + الأردن + لبنان + سوريا. وذلك لجهة توفير التعليم والإغاثة الإجتماعية والرعاية الصحية.
في الإستلام الأخير للمعونة المالية، تتواجد حشود من لاجئي فلسطين لإستلام المعونة، دون ازدحام وبطريقة منظمة. لكن الملفت فيها أن ترى الوان الوطن الفلسطيني. فهذا أو تلك من مستلمي المعونة من حيفا وقضائها، وصفد، وعكا وغيرها ...
وغالبية الجميع ممن يستلمون ستلام المعونة يعرفون بعضهم البعض بحدودٍ معينة، وكانت الصدفة ان اقارب والدتي رحمها الله، كانوا في عداد من يستلمون المعونة من عائلة الحاج، والخمرة، وسقيرق، والرمالي، محمدية ...الخ...
تفكيك الأونروا مستحيل، فهي مستمرة في ادائها لعملها وفق قرار قيامها 302 لعام 1949 الى حين انتفاء وجودها بعودة لاجئي فلسطيني الى أرض وطنهم التاريخي، ومع ازدياد اعداد الدول المانحة، وتوسع الدعم المالي والعيني المقدمة منها، واخرها سنغافورة التي باتت من الدول المانحة للوكالة.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت