أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، باقتحام كلا من مركز بيسان للبحوث والانماء في مدينة رام الله، ومكتب الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فلسطين، والعبث بمحتوياتهم ومصادرة اجهزة حاسوب.
وتابعت الجبهة "عمليات الاستهداف من قبل قوات الاحتلال للمؤسسات المحلية والدولية اختراق فاضح لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتأتي بقرار سياسي من قبل حكومة الاحتلال."
وأضافت الجبهة إن "اقتحام مكتب الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال الذي تزامن مع اعدام الطفل محمد العلامي امس بدم بارد يؤكد أن ما يقوم به الاحتلال ضمن خطة لضرب وتقويض المؤسسات ومحاولة ترهيبها."
وأكدت الجبهة أن "هذه الاقتحامات تتطلب توثيقها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني."
ودعت الجبهة لتشكيل "أوسع تحالف حقوقي لتوثيق جرائم الاحتلال ضد المؤسسات ورفع الدعاوي القضائية على حكومة الاحتلال لمحاسبتها على تلك الجرائم".