نقل موقع "واللا" العبري عن مسؤول إسرائيلي قوله ، مساء الجمعة، إن "تل أبيب قد ترد على استهداف إيران السفينة الإسرائيلية قبالة بحر عُمان".

وقال المسؤول للموقع العبري إن "تل أبيب لم تحدد بعد كيف ومتى سنرد على استهداف إيران للسفينة الإسرائيلية ".

 وحسب القناة 12 العبرية، يجري وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس حاليا مشاورات أمنية عاجلة مع رئيس الأركان أفيف كوخافي وقادة كبار في المؤسسة الأمنية حول الهجوم الإيـراني على سفينة الشحن المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر في خليج عُمان.

وقالت القناة العبرية إن "غانتس وكوخافي اتفقا على الاتصال مع وزارة الخارجية بهدف اتخاذ إجراءات ضد إيران على المستوى السياسي."

وقال مسؤول إسرائيلي لموقع صحيفة " يديعوت أحرنوت" العبرية "من الصعب أن تتجاهل إسرائيل الهجوم الإيـراني على السفينة في خليج عُمان، يتضح في إسرائيل أن إيـران هاجمت السفينة المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي" .

 وقالت مصادر أوروبية وأميركية مطلعة على تقارير استخبارات، يوم الجمعة، إن إيران المشتبه به الرئيسي في هجوم على ناقلة منتجات نفطية تشغلها إسرائيل قبالة عُمان.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المصادر قولهم إن "حكوماتنا لا تزال تحاول الحصول على أدلة دامغة بشأن المسؤول عن الهجوم".

وأضاف المصادر ذاتها: "الناقلة التي تشغلها إسرائيل تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة فيما يبدو".

ونقلت قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية عن مصادر مطلعة في المنطقة قولها "إن هجوم اليوم على سفينة إسرائيلية في شمال بحر عمان جاء ردا على هجوم إسرائيلي أخير على مطار الضبعة في منطقة القصير بسوريا. "

تُشير تقديرات مسؤولين أمنيين إسرائيليين، إلى أنّ طهران تقف وراء الهجوم الذي استهدف السفينة "ميرسير ستريت" قبالة شواطئ عُمان، كما أفادت مصادر إسرائيلية بأن طائرة بدون طيار، استهدف السفينة، وتسبّبت بمقتل اثنين من طاقمها.

وذكرت وكالة الأنباء العُمانية بأن مركز الأمن البحري تلقى معلومات عن تعرض ناقلة تحمل علم ليبيريا لحادث خارج المياه الإقليمية.

وقالت الوكالة الرسمية إن " البحرية العمانية استطلعت الوضع وتأكدت أن السفينة لا تحتاج مساعدة وستواصل إبحارها".