أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الاثنين، بأن الأسير أحمد حمامرة من بيت لحم والمعتقل منذ 17/8/2020، شرع بإضراب مفتوح عن الطعام منذ ثلاثة أيام رفضا لاعتقاله الإداري، حيث رفضت المحكمة الالتماس المقدم بحقه، وهو محتجز حالياً في زنازين النقب.
ووفقاً لعائلة الأسير حسام ربعي من بلدة يطا قضاء الخليل، فقد علق إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد تحويل ملف اعتقاله الإداري إلى قضية.
وبينت، أنه إلى جانب الأسير حمامرة يواصل 16 أسيراً معركتهم مع الأمعاء الخاوية رفضاً لاعتقالهم الاداري، أقدمهم الأسير سالم زيدات من بلدة بني نعيم بالخليل والذي يخوض إضرابه منذ 22 يوماً وبات يعاني من وضع صحي صعب للغاية ويتنقل على كرسي متحرك، والأسير محمد اعمر من طولكرم الذي يواصل الإضراب منذ 20 يوماً، والأسير مجاهد حامد من رام الله منذ 20 يوماً، والأسرى كايد الفسفوس، ومحمود الفسفوس، وجيفارا النمورة، إضافة إلى رأفت الدراويش وهم من دورا جنوب الخليل يواصلون إضرابهم منذ 19 يوماً، والأسير ماهر دلايشة من رام الله يخوض إضرابه منذ 14 يوماً.
كما يواصل كل من الأسير علاء الدين علي من رام الله، والأسيرين أحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل من مخيم العروب وفادي العمور من يطا جنوب الخليل، وأحمد نزال من قباطية جنوب جنين إضرابهم منذ 13 يوماً.
أما الأسير مقداد القواسمة فهو يخوض إضرابه لليوم 12 على التوالي، وبدأ وضعه الصحي بالتراجع، حيث يشتكي حالياً من أوجاع بالكلى، كما يواصل الأسير محمد نوارة اضرابه منذ 9 أيام احتجاجاً على عزله الانفرادي.
فيما شرع الأسير يوسف العامر بإضراب مفتوح عن الطعام منذ 5 أيام رفضاً لاعتقاله الإداري، ومن المرجح أن ترتفع أعداد الأسرى المضربين في الأيام القادمة في مختلف سجون الاحتلال.
- الأسير المصاب سالم حمايل تعرض لظروف اعتقال وحشية
وكشفت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين خلال زيارتها لسجن مجدو، عما تعرض له الأسير المصاب سالم مصطفى حمدان حمايل من نابلس من ظروف اعتقال وحشية، حيث داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزله فجرا، واعتقلته رغم صعوبة اصابته ووضعه الصحي.
وقال الأسير حمايل: "سحبوني معهم بالحارة وبعدها وضعوني بأرضية الجيب العسكري، داخل الجيب انهالوا علي بالشتائم والصراخ، وقد تم نقلي إلى معسكر حوارة. وعندما وصلنا تم تفتيشي تفتيشا " عاريا"، وكنت أعاني من آلام شديدة وطلبت أن يعرضوني على الطبيب، ولكن تم رفض جميع طلباتي، ولم يعطوني أي علاج يذكر".
وأضافت المحامية أن الأسير ما زال يعاني من أوجاع نتيجة الإصابة بالقسم العلوي من الجهة اليسرى قرب القلب، وهناك شظية برئته وكسور في الضلع الخامس، حيث لا يستطيع رفع يديه، في ظل مماطلة متعمدة لعدم تقديم العلاج اللازم له، وهذا يعتبر استمرارا لنهج الاحتلال الاسرائيلي الهادف الى فرض كافة أشكال التعذيب على أسرانا البواسل.