غانتس: إسرائيل مستعدة لأي سيناريو، سواء التسوية أو التصعيد

بيني غانتس

أعرب وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الثلاثاء، عن استعداد تل أبيب "لأي سيناريو" مع حركة "حماس" في قطاع غزة، بما في ذلك التسوية أو التصعيد العسكري.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجراها غانتس لقوات الجيش الإسرائيلي المنتشرين قرب الحدود مع غزة، بحسب تغريدة نشرها حسابه على "تويتر".

وقال غانتس: "تفقدت اليوم فرقة غزة وأجريت تقييما للوضع الأمني".

وأضاف: "إسرائيل مستعدة لأي سيناريو، سواء التسوية أو التصعيد (العسكري)".

وأكد غانتس أن تل أبيب "ستواصل العمل للحفاظ على هدء طويل الأمد، وحتى يحظى سكان غزة بالرفاهية الاقتصادية ونعيد الأبناء (الإسرائيليين المحتجزين بالقطاع) إلى إسرائيل".

وتابع: "إلى جانب ذلك، نحن مستعدون عملياتيا أيضا بمئات الأهداف الجديدة (التابعة للفصائل الفلسطينية في غزة) لحماية سكان الجنوب (المستوطنات القريبة من القطاع) وإزالة أي عامل تهديد".

وتحتفظ حركة "حماس" بأربعة إسرائيليين ترفض الإفصاح عن حالتهم الصحية، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، أما الآخران، فدخلا غزة في ظروف غير واضحة.

وفي 21 يونيو/حزيران الماضي، هدد غانتس، بعدم السماح بإعمار قطاع غزة اقتصاديا ما لم تٌعد حركة "حماس" أسرى ومفقودين إسرائيليين لديها.

وترفض "حماس" الشرط الإسرائيلي للإعمار، وتطالب بإبرام صفقة تبادل للأسرى من الجانبين.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة، و250 طفلا، وقرابة 520 معتقلا إداريا، وفق بيانات فلسطينية رسمية.

ويعاني سكان غزة، وهم أكثر من مليوني فلسطيني، أوضاعا معيشية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي مستمر للقطاع، منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.

وبجانب هذا الحصار، تشن إسرائيل من حين إلى آخر عمليات عسكرية على غزة، أحدثها عدوان استمر 11 يوما بين 10 و21 مايو/ أيار الماضي، خلف مئات الشهداء والجرحى.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة