أعربت عائلة الجعبري في الوطن والخارج عن شكرها للرئيس محمود عباس (أبومازن) وعموم قادة الأجهزة الأمنية على جهودهم في حل ومعالجة الأحداث التي شهدتها مدينة الخليل في الأيام الأخيرة.
ونجحت جهود اللجنة الرئاسية المشكلة من قبل الرئيس أبومازن لحل ومعالجة الأحداث التي شهدتها مدينة الخليل في الأيام الأخيرة، أمس الثلاثاء، في أخذ عطوة عشائرية بين عائلتي العويوي أبو عيشة والجعبري، بحضور رئيس اللجنة داود الزير، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد سعيد التميمي، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، ورئيس لجنة المتابعة العليا، الهيئة التمثيلية العليا لشؤون الفلسطينيين داخل أراضي 48 محمد بركة، وجمع غفير من رجال الإصلاح على مستوى الوطن، وعدد من الشخصيات الرسمية والأهلية.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن عائلة الجعبري كما ورد لوكالة قدس نت للأنباء:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الأنفال: 26].
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم القائل ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس )
أما بعد فإنه لما كان الأمن والأمان من عظيم النعم الربانية، فقد وجب على الأمة أن تشكر السواعد الحديدية والجهود الرئاسية وقادة الأجهزة الباسلة الأمنية التي كان من شأنها حفظ اللحمة بين أبناء شعبنا واستيعاب عشائرها المعطاءة الأبية.
لذا فإن عشيرة الجعبري في الوطن والخارج بوجهائها ووجوها ومشايخها وأفرادها تتقدم بعظيم الشكر والامتنان لفخامة السيد الرئيس محمود عباس حفظه الله وعموم قادة الأجهزة الأمنية كل باسمه ولقبه مع حفظ الالقاب والمسميات وكافة الضباط والعناصر الذين حملوا أرواحهم على أكفهم فداء للوطن والمواطن في الأحداث الأخيرة في خليل الرحمن.
سائلين المولى عز وجل أن ينعم علينا بالأمن والوحدة والأمان وأن لا يجعل بأسنا بين أيدينا وأن يصلح ذات البين وأن يحفظ اقصانا ومسرانا وقيادتنا وأن ينعم علينا بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.