اعتقلت قوات الاحتلال، ليلة الجمعة، الأسير المحرر، و الناشط الشبابي أنور عبيد، بعد اقتحام مبنى سكني في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، وقامت قوات الاحتلال باقتياد الأسير عبيد إلى جهة غير معلومة.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، أثناء مداهمته المباني السكنية في البلدة، أثناء اعتقال عبيد، وامتدت إلى مدخل البلدة وأنحاء متفرقه منها.
يشار إلى أن الأسير عبيد، تم اعتقاله وملاحقته مرات عدة من قبل قوات الاحتلال، وأمضى فترات طويلة في سجون الاحتلال، وذلك بتهمة انتمائة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كما أنه جرى استدعائه إلى مراكز مخابرات الاحتلال بعد تحرره، مرات عدة، وصدرت بحقه قرارات بالابعاد عن القدس أكثر من مرة، وآخرها لمدة ستة شهور بتهمة النشاط المناهض للاحتلال والتي شهدت زيادة كبيرة في الاحتجاجات على استشهاد المناضل محمد سمير عبيد برصاص الاحتلال في عملية اغتيال أثناء تصديه لاقتحامات بلدة العيسوية المتواصلة.
ودانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيانٍ لها، اعتقال الاسير عبيد، ودعت قوى وفعاليات القدس لمواصلة معركة الصمود، وتصعيد المواجهة لسياسة العقوبات الجماعية، والتهجير وهدم البيوت، والاعتقال، وجرائم القتل التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت الديمقراطية في بيانها، إلى توفير كافة الدعم والمساندة للمقدسيين، للانتصار على ممارسات الاحتلال، والإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال.
