قال تجار فلسطينيون بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، إن طواقم من البلدية الإسرائيلية في المدينة والشرطة وسلطة الضرائب، شنت حملة في أرجاء البلدة، اليوم الثلاثاء.
وأضاف تجار إن الطواقم الإسرائيلية قامت بتحرير مخالفات ضدهم بدواع عديدة، بينها عدم ارتداء المواطنين الكمامات أثناء وجودهم في محالهم التجارية.
وقال عماد أبو خديجة لوكالة الأناضول إن طواقم من البلدية وسلطة الضرائب والشرطة الإسرائيلية، داهمت محله التجاري في طريق باب السلسلة بالبلدة القديمة.
وأضاف "قاموا بتحرير عدة مخالفات ضدي لأسباب واهية، بينها وجود أنبوبة غاز داخل المحل، وعدم وجود آلة (كاشير) لتسجيل المبيعات".
وتابع "حتى أنهم عاقبوني لوجود صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في محلي، وحاولت الاستفسار عن السبب فكان جوابهم كلمة واحدة فقط وهي: ممنوع".
واعتبر أبو خديجة أن "حملات المخالفات بالبلدة القديمة، تستهدف إجبارنا على ترك محالنا التجارية، وإغلاقها".
وقال "نحن نعمل فقط من أجل دفع الضرائب، لقد تم إثقالنا بالضرائب في وقت تكاد تكون فيه الحركة التجارية شبه معدومة".
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن الطواقم الإسرائيلية داهمت محال تجارية أخرى، وفرضت غرامات على التجار.
وتشهد أسواق البلدة القديمة كسادا منذ عدة سنوات، ازدادت وطأته مع تفاقم أزمة جائحة كورونا بدءا من العام الماضي.
ولم يصدر تعليق عن السلطات الإسرائيلية عن هذه الحملة.