عقدت قيادة جبهة التحرير العربية اجتماعا بمكتبها في مدينة الخليل يوم الخميس الموافق 12/8/2021 ، حيث تناولت سلسة من القضايا والأوضاع التي تجري في محافظات الوطن و"الهجمة الشرسة العدوانية التي تقوم بها دولة الاحتلال الصهيوني ودعم عصابات المستوطنين بالاستيلاء على المزيد من الاراضي لصالح المشاريع الاستيطانية والاعتداء المتكرر على المقدسات الإسلامية والعربية في القدس والخليل وكان آخرها الاعتداء الإثم على المسجد الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل."حسب بيان صدر عن الجبهة
وأكدت الجبهة في بيانها على "أن المجزرة التي جرت في داخل الحرم الابراهيمي عام 94 والتي راح ضحيتها عشرات المصليين الفلسطينين مازالت مستمرة حتى هذا اليوم،
وان ماتقوم به الآن حكومة الاحتلال الصهيوني من تغير معالم الحرم يعد جريمة ترتكب بحق الإنسانية والمقدسات ومنافية لجميع الأعراف والمواثيق الدولية والأديان السماوية. "
وأضافت الجبهة " حيث تقوم سلطات الاحتلال الصهيوني الان بتجريف في ساحات الحرم الابراهيمي الشريف لبناء مصعد كهربائي وموقف لسيارات المستوطين الصهاينة دون مراعاة لمشاعر المسلمين، ويذكر أن الاحتلال الصهيوني يغلق الحرم الابراهيمي الشريف بكثير من الأوقات بوجه الفلسطينين لإتاحة الفرصة للمستوطنين لاداء طقوس تلمودية داخل الحرم. كما أن الاعتداءات الصهيونية ذات وتيرتها في الايام الاخيرة بالمسجد الأقصى المبارك."حسب البيان
وطالبت جبهة التحرير العربية عبر بيانها، العالم أجمع بتحرك الفوري من أجل "وقف الاعتداءات الصهيونية على مقدساتنا".
ودعت الجبهة "كافة أبناء الشعب العربي الفلسطيني الأبي للمرابطة والنفير العام في المسجد الإبراهيمي الشريف والمسجد الأقصى لدفاع عن مقدساتنا. "
وحملت الجبهة "الاحتلال الصهيوني الغاشم كامل المسؤولية بما يجري في الأراضي الفلسطينية نتيجة أفعاله الإجرامية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني. "حسب البيان
وأبرقت جبهة التحرير العربية بمحافظة الخليل بالتحية "لاهلنا في بلدة بيتا وبيت دجن وأهالينا في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة الذين ضربو أروع الأمثلة في مقاومتهم وصمودهم وتحديهم لمخططات العدو الصهيوني الاستيطانية. "
وبحث خلال اجتماعها أيضا أوضاع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ودعت الجبهة القيادة والفصائل الفلسطينية "العمل الجاد من أجل الافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين الابطال. "