استقال 9 أعضاء من مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات يوم الخميس، وذلك احتجاجا على القرارات الأخيرة التي طالت رئيس مجلس الإدارة د.ناصر القدوة.
وحسب وثيقة تناقلتها وسائل اعلامية محلية الأعضاء المستقلين هم: الياس خوري، هاني المصري، نور عودة، فيحاء عبد الهادي، جانيت خوري، رندة النابلسي، هنيدة غانم، ياسر عبد ربه، محمد صقر.
وكان رئيس مجلس أمناء المؤسسة عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدولة العربية أعلن في وقت سابق استقالته رسميا وكذلك نبيل فهمي وزير الخارجية المصري السابق من مجلس الامناء.
وقال هاني المصري، احد الاعضاء المستقيلين لشبكة "وطن" المحلية، إن الاستقالة جاءت "بسبب التعدي على مؤسسة ياسر عرفات ونظامها الداخلي الاساسي، بمافيها التعدي على صلاحيات مجلس الأمناء، وتحييد عدد من اعضائه لأسباب سياسية وغير ذات صلة بالنظام.
إضافة الى التصرف بعيدا عن النظام الاساسي للمؤسسة ابتداء من فصل رئيس مجلس الادارة المنتخب ناصر القدوة بدون اسباب موجبة ووقف المساعدة التي تقدمها المنظمة للمؤسسة، وتجاوز كل الانظمة والدور الذي تقوم به المؤسسة كونها مؤسسة فلسطينية عربية." كما قال
وأشار المصري الى أن الرئيس عندما عين مجلس الأمناء الأول أقر مجلس الأمناء نظام أساسي من صلاحياته من خلال توصيات يرفعها مجلس الادارة تعيين أعضاء مجلس الأمناء وإقرار الموازنة ومتابعة أعمال المؤسسة بوصفها مؤسسة فلسطينية عربية ذات شخصية مستقلة.
وقال ان الاستقالة ايضا جاءت "بسبب استثناء عدد من اعضاء مجلس امناء المؤسسة من الدعوة لحضور اجتماع مجلس الامناء الذي يفترض ان يتم عقده السبت القادم."
وكانت "وطن" قد نقلت من مصادر خاصة أن إدارة مؤسسة "ياسر عرفات" أبلغت، الثلاثاء الماضي، عددًا من موظفيها العاملين في مكتبها بالقاهرة بقرار إغلاق مكتب المؤسسة في القاهرة.
وقالت المصادر " إن القرار جاء بتعليمات رئاسية بعد أن وصل الموظفين كتاباً من إدارة المؤسسة أبلغوهم بإغلاق المكتب دون أسباب معلنة أو واضحة"، ووفق المصدر فأن هذا القرار "يأتي بهدف التطلع بإلحاق المؤسسة بالرئاسة، وإنهاء البعد العربي والمحلي الذي كانت تعمل به خصوصاً بعد استقالة رئيس مجلس أمناء المؤسسة، عمرو موسى، من منصبه"، وكذلك بهدف "تحديث المؤسسة".