نعت وزارة الثقافة الفلسطينية، الناقد والأكاديمي الدكتور محمود غنايم ابن مدينة باقة الغربية بأراضي عام 48، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 72 عاما.
وتقدمت الوزارة، في بيان لها، يوم الجمعة، من عائلة الراحل ومن رفاق دربه وزملائه ومن جموع الكتاب والأدباء الفلسطينيين بالتعازي والمواساة برحيل قامة إبداعية وأكاديمية لها دورها في إثراء الحركة الأدبية الفلسطينية، سواء من خلال دوره الأكاديمي والتربوي، أو من خلال جهده وفعله الإبداعي في حركة النقد والدراسات والأبحاث، التي تركت أثرا كبيرا في المكتبة الفلسطينية والعربية.
يذكر أن الناقد والأكاديمي محمود غنايم ولد في باقة الغربية عام 1949، وتخصص في اللغة العربية، ويُعتبر من أهم النقاد البارزين في الأدب العربي الحديث على الصعيدين الفلسطيني والعربي.
واصل تعليمه الجامعي في اللغة العربية والتربية، وقدم أطروحة الماجستير عام 1982 حول رواية المتشائل لإميل حبيبي التي حملت بعد نشرها اسم "في مبنى النص".
كما حصل على شهادة الدكتوراه عام 1990 عن أطروحته "اللغة والأسلوب في رواية تيار الوعي في الأدب العربي الحديث".
منذ عام 1985 عمل الدكتور غنايم في الإشراف وتدريس اللغة العربية وآدابها في جامعات داخل الـ 48، حيث اعتبر من أحد أهم الدارسين في اللغة العربية والأدب الحديث.
كما ساهم بتأسيس مراكز للدراسات الخاصة في الأدب العربي داخل الـ48، وشغل عدة مسؤوليات خاصة بالدراسات العربية والإسلامية، منها منصب رئيس مجمع اللغة العربية في حيفا عام 2008، وحصل على الأستاذية الكاملة في الأدب العربي الحديث عام 2015، كما انتخب في عام 2016 مرة ثانية رئيسا لمجمع اللغة العربية في الناصرة، المقر الجديد للمجمع