- أدان اغتيال الشبان في جنين وطالب المجتمع الدولي بلجم الاحتلال وتوفير الحماية لشعبنا
- رئيس الوزراء يفتتح العام الدراسي من مدرستين بدير نظام والنبي صالح في رام الله
- عورتاني: سنواصل تطوير التعليم والاستفادة من التجارب التي تمخضت عن الجائحة
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إقدام قوات الاحتلال، يوم الاثنين، على اغتيال أربعة شباب من مخيم جنين، قائلاً: "يد الاحتلال قد طالت أربعة أرواح من شهدائنا وشبابنا في مخيم جنين، نترحم على شهدائنا وندين هذا الإجرام الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق شبابنا وأهلنا، نطالب المجتمع الدولي لجم ماكينة القتل التي يوظفها الاحتلال بأبشع صورها، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا".
جاء ذلك خلال افتتاحه العام الدراسي اليوم من مدرستي قرى دير نظام الثانوية المختلطة والنبي صالح الثانوية المختلطة قضاء رام الله، بحضور محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ووزير التربية والتعليم د. مروان عورتاني، وعدد من الشخصيات الرسمية والتنظيمية.
وقال رئيس الوزراء: "العملية التعليمية تتأثر بالاحتلال مثل كل شيء في فلسطين، فرأينا في دير نظام والنبي صالح والعديد من القرى والمناطق الفلسطينية أطفالاً سقطوا شهداء وأطفالاً معتقلين، ورغم هذه الظروف إلا أننا نحاول كل ما نستطيع تقديم الأفضل لأبنائنا لأنهم خميرة المستقبل الذين نراهن عليهم، والتعليم بالنسبة لنا خيار استراتيجي مثل الصحة".
وتابع: يأتي العام الدراسي الحالي أيضا في ظرف صحي استثنائي بسبب الوباء، وسنعمل كل ما يمكن لإنجاحه وفق الترتيبات والبروتوكولات الصحية التي تم وضعها بالشراكة ما بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة".
وأكد رئيس الوزراء: "مهما كانت تكلفة التعليم بشقيه المدرسي والجامعي عالية، فإن تكلفة الجهل أعلى بكثير، ونحن نولي التعليم اهتماما كبيرا، كما نوليه للصحة وأمن المواطن، ونأمل أن نواجه الموجة الرابعة من كورونا بدون خسائر تذكر".
وأضاف رئيس الوزراء: "يسعدني جدا أن 90% من المعلمين وأكثر قد تلقوا الطعومات والآخرين في طريقهم الى تلقيها، وهذا يدل على التزام المعلمين، والمعلم الملتزم هو يعكس التزام الطلاب أيضا، وبهذه المناسبة أدعو جميع الموظفين العاملين في الدولة وكل شعبنا الى الذهاب لمراكز التطعيم وتلقي اللقاحات، لأن هذه هي الحماية الحقيقية والجدية بالنسبة لنا لكي نقي أنفسنا من الموجة الرابعة من الكورونا".
وثمن رئيس الوزراء جهود المؤسسة الأمنية التي ساهمت بإنجاز امتحان الثانوية على أكمل وجه، بالإضافة الى الترتيبات لبدء العام الدراسي الجديد.
بدوره، أكد الوزير عورتاني أن إطلاق العام الدراسي من مدرستي دير نظام والنبي صالح يحمل دلالات ورسائل عديدة، تبرهن على وفاء الأسرة التربوية للشهداء الطلبة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال دون اكتراث بمنظومة القيم والأعراف والقوانين التي تُجرم استهداف الأطفال والمؤسسات التعليمية، مجدداً إشادته بحرص مؤسستي الرئاسة والحكومة وكافة الشركاء الوطنيين والمحليين على توفير ما يلزم من مقومات لإطلاق العام الدراسي وفق ما مخطط له رغم تحديات فرضتها جائحة الكورونا.
ووجه عورتاني تحياته لكافة الكوادر التربوية وللطلبة في يومهم الأول، مؤكداً أن الوزارة ستواصل مساعيها الجادة وبدعم حكومي لتطوير التعليم والاستفادة من التجارب التي تمخضت عن الجائحة واستثمارها للتعاطي مع التحديات المستقبلية.