أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، على أهمية العودة لعملية سياسية تنهي الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، برعاية اللجنة الرباعية الدولية ووفق قرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال استقبال أبومازن ، يوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي.
ورحب أبومازن، بالوزير الضيف، مؤكدا عمق علاقات الصداقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والياباني الصديقين، وحرص فلسطين على تعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين.
وأطلع أبومازن، وزير الخارجية الياباني، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مشيدا بالمواقف السياسية اليابانية لدعم تحقيق السلام والاستقرار، مرحبا بدور ياباني فاعل في اللجنة الرباعية الدولية، يتناسب والدور الكبير الذي تقوم به اليابان لدعم السلام وتحقيقه في المنطقة والعالم.
وثمّن أبومازن، الدعم الياباني المستمر للشعب الفلسطيني لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والدعم الاقتصادي من خلال مشروع ممر السلام والازدهار ومؤتمر سيباد، والدعم المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ومكافحة وباء "كورونا".
بدوره، أكد وزير الخارجية الياباني، التزام بلاده بمواصلة دعم تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفق حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة، مشيرا إلى أن الهدف الأساس لزيارته هو التأكيد على التزام اليابان بدعم جهود تحقيق السلام، وتعزيز العلاقات الثنائية المميزة بين اليابان وفلسطين.
وشدد الوزير الضيف، على أن اليابان ملتزمة بتقديم الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني، واستمرارها في تقديم المشاريع الاقتصادية التي من أهمها مشروع ممر السلام والازدهار الذي يشتمل على المنطقة الزراعية الصناعية في مدينة أريحا، ومشروع تغطية الفسيفساء في قصر هشام التاريخي فيها دعماً للاقتصاد الفلسطيني، إضافة إلى مؤتمر سيباد لدول شرق أسيا الذي تقوده اليابان، إلى جانب مشاريع دعم وكالة "الأونروا" والمساعدات الطارئة لغزة.
وحضر اللقاء كل من: وزير الخارجية رياض المالكي، ونائب رئيس الوزراء وزير الاعلام نبيل أبو ردينه، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وعن الجانب الياباني ممثل اليابان لدى فلسطين وعدد من قيادات وزارة الخارجية اليابانية.