أنهى الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، تدريبا، يحاكي حدوث تصعيد عسكري، يتطور إلى "أيام من القتال"، مع حزب الله اللبناني.
وبدأ التمرين الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بـ"المفاجي" يوم الثلاثاء الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب"اُستكمل التمرين المفاجئ الذي أجرته فرقة الجليل، في إطار فحص جاهزية قوات الجيش لاحتمالات التصعيد على الحدود الشمالية".
وأضاف "شاركت في التمرين ألوية الفرقة وقيادتها، بالإضافة إلى الكتائب العاملة على الحدود مع لبنان، وقوات أخرى من سلاح الجو والبحرية والاستخبارات والاتصالات".
وتابع الجيش الإسرائيلي "تدربت القوات على سيناريو تصعيدي، يتطور إلى قتال يستمر لأيام، في مواجهة جيش حزب الله".
وقال "تضمن التمرين محاكاة العديد من الأحداث المفاجئة، مع آليات تعزيز الدفاع المتعدد الأبعاد، وتركزت على تعزيز قدرات القيادة والسيطرة في حال حدوث سيناريو مفاجئ".
ويأتي التدريب في وقت تراقب فيه إسرائيل عن كثب، تطورات الوضع في لبنان.
وفي 6 أغسطس/آب الجاري، أعلن "حزب الله" مسؤوليته عن إطلاق صواريخ من لبنان تجاه إسرائيل.
وردا على إطلاق الصواريخ، قصف الجيش الإسرائيلي مناطق حدودية جنوبي لبنان.