- بقلم/أ.محمد حسن أحمد
التراكم المعرفي و المهنية أساس لنجاح كل إنسان في مسيرته المهنية اعتمادا على العلم الذي يفضي إلى الإبداع في التخصص بروح الانتماء والصدق وجوهر الرسالة التي يحملها كل مختص في مهنته، وإذا كانت المهنية على اختلاف تخصصاتها ذات أهمية بالغة فإن مهنة الإعلام هي التي تحمل مهمة التعبير عن كل المهن وعن مجريات الحياة الإنسانية وما يجري في الكون من حركة وسكون في حياة البشر والعوالم الأخرى وعلاقتها في واقع الحياة، لذلك ننظر إلى الإعلاميين على أنهم قادة رأي وأصحاب رسالة تهدف إلى إحداث التوازن الذي يحمي الإنسان وموارد وطنه ومقدراته ويحفظ كرامته،
فعلوم الاتصال التي يتلقاها طلبة كليات الإعلام تصقل الطالب بأسس العمل الإعلامي على الصعيد التطبيقي وكذلك العلوم الإنسانية التي تعد أساسا جوهريا لإعداد الطالب وتأهيله تحتاج إلى اهتمام أكبر ليستطيع الخريج أن يواجه سوق العمل ويخوض عماره بوعي سياسي واجتماعي واقتصادي وثقافي، فالإعلامي الناجح والمؤهل والملتزم بأخلاقيات المهنة هو رافعة للوطن وضمير يسمع العالم صداه خارج حدود الوطن، ويكون ملجأ لأبناء شعبه يعبر عن احتياجاتهم وٱمالهم وطموحاتهم في عصر تحولاته متسارعة، وممتلئة بانفجارات السياسة وصراعاتها، التحية لفرسان الحقيقة الذين يدافعون عن حمى أوطانهم وكرامة أمتهم فطوبى لعلمائنا وأساتذتنا في كليات الإعلام ولكل من ساهم في بناء وطنه
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت