بذور للتنمية والثقافة تنظم لقاءا مباشرا من جبل اصبيح لبرلمانيين ونشطاء من بريطانيا

 نظمت جمعية بذور للتنمية والثقافة في نابلس وبالتعاون مع أصدقاء فلسطين في حزب العمال البريطاني في شيفلد، وحملة التضامن مع فلسطين في اسكتلندا، ومدينة شيفلد الانجليزية، لقاءا مباشرا  عبر تقنية الزوم لعدد من أعضاء البرلمان البريطاني ورؤساء البلديات، وأعضاء مجالس بلدية، وإعلاميين، واكاديميين، ونشطاء حزبيين، من مختلف أنحاء المملكة المتحدة، من جبل اصبيح المهدد بالمصادرة من قبل الاحتلال والمستوطنين، حيث تم خلال اللقاء الذي اداره الدكتور أمجد ابو العز، المحاضر رئيس قسم العلوم الانسانية في كلية الدرسات العليا   في الجامعة العربية الامريكية،  الاستماع إلى مداخلات وشهادات  لعدد من عائلات الشهداء الذين قتلوا من قبل جيش الاحتلال على جبل اصبيح، وفي بلدة بيتا، والذين منهم المعلم، والدكتور، والطالب، والطفل، ومنهم من اغتيل على رأس عمله أثناء قيامه بمحاولة فتح ماسورة المياه لتوفير المياه للبلدة، كما تم الاستماع إلى مداخلات مجموعة من المتضامنين الدوليين المتواجدين على جبل اصبيح، وشهادة مجموعة من الشباب، وذوي الاحتياجات الخاصة، والاكاديميين،  ومشاهدة قيام الاحتلال الاسرئيلي بقمع المتظاهرين السلميين واصابة 117 مواطنا ما بين حالات الاختناق، والاصابة المباشرة.

كما تحدث المدير التنفيذي لجمعية بذور للتنمية والثقافة رائد الدبعي، شاكرا جميع الحضور من المملكة المتحدة على مشاركتهم في اللقاء، وتضامنهم، مؤكدا أهمية أن يتجم اللقاء إلى ضغط حقيقي على الحكومة البريطانية للعب دور حقيقي وفاعل لوقف ما تتعرض له الأرض الفلسطينية من سرقة ومصادرة لا شرعية، مؤكدا بان بيتا وبيت دجن يشكلان نماذج للمقاومة الشعبية السلمية، وارادة المواطنين أمام دولة نووية مدججة باحداث أنواع الاسلحة الهجومية.

كما تم خلال اللقاء الاستماع الى كلمات تضامنية من حملة التضامن مع فلسطين في اسكتلندا، وشفيلد، وكذلك من قبل ممثلين عن حزب العمال البريطاني، ومن عدد من البرلمانيين، والاكاديميين، والاعلاميين، أكدوا جميعا على تضامنهم الكامل مع نضال أهل بيتا باعتبارها ايقونة لرفض الظلم والعدوان والتمييز العنصري.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نابلس