أكد د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أن "شعبنا الفلسطيني سينصر بإرادته، وسيعمل بكل قوة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ومواجهة جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة ضد الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم."
وقال د. بحر في بيان صحفي: "لن نسمح للاحتلال بفرض معادلات وقواعد جديدة على أرض الواقع، وإن المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالدفاع عن أبناء شعبنا ولجم الاحتلال عن جرائمه وعدوانه".
وشارك بحر في مهرجان جماهيري حاشد نظمته فصائل العمل الوطني والإسلامي تحت عنوان "سيف القدس لن يُغمد"، على أرض مخيم "ملكة" شرقي مدينة غزة؛ في الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
وشدد أن" المهرجان الحاشد يؤكد يحمل عدة رسائل أهمها أن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لن يسمح للاحتلال الاعتداء على المسجد الأقصى، أو المساس به، مشيراً إلى أن توافد الآلاف للمشاركة في المهرجان يؤكد أن شعبنا صامد متمسك بأرض ووطنه."
وبين أن" معركة "سيف القدس" انتهت لكن المقاومة الفلسطينية ما زالت مستمرة في الدفاع عن القضية الوطنية والحقوق والثوابت الفلسطينية بكل الطرق والأدوات المتاحة."
وأوضح أن "المقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر، وإن ذكرى إحراق المسجد الأقصى ما زالت مشتعلة بفعل استمرار انتهاكات الاحتلال بحقه، وأن مدينة القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، محذراً من خطورة ما يتعرض له الأقصى من اعتداءات واقتحامات وتدنيس لحرمته."
ويوافق الحادي والعشرين من أغسطس، الذكرى الــ52 لإحراق المسجد الأقصى على يد المتطرف اليهودي الأسترالي الجنسية مايكل دينيس، في وقت يتعرض فيه لمخاطر جمة وانتهاكات إسرائيلية لا تتوقف.