عقب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم الأحد، على أحداث غزة قائلا "سنحاسب كل من يمس مقاتلينا ومواطنينا".
وهدد بينيت في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، بالعمل على تصفية ومحاسبة من يهاجم الإسرائيليين.
وأشار إلى القصف الذي نفذته طائرات حربية الليلة الماضية، على مواقع بغزة ووصفه بأنه هجوم واسع إلى حد.
ولفت إلى أنه أجرى منذ أيام تقييمًا للوضع الميداني في فرقة غزة بحضور وزير الجيش بيني غانتس ورئيس أركانه أفيف كوخافي، قائلًا "الجيش مستعد لأي سيناريو وتطور".
وذكرت مصادر عبرية، صباح الأحد، أن الجندي الذي أصيب برصاص شاب فلسطيني مساء أمس على حدود قطاع غزة، لا يزال بحالة حرجة للغاية.
وخضع الجندي، الليلة الماضية، لعملية جراحية معقدة، في مستشفى "سوروكا"، وفق ما ذكرت القناة العبرية السابعة، مشيرةً إلى أن الجندي موجود حاليًا في العناية المركزية وما زالت حالته حرجة للغاية.
وسمح الليلة الماضية، بنشر اسم الجندي وهو قناص من وحدات النخبة في "حرس الحدود"، ويدعى بارئيل شموئيلي (21 عامًا) من سكان بئر يعقوب في "غوش دان"، بالقرب من "ريشون لتسيون".
وقال الضابط المسؤول عنه، خلال مقابلة إذاعية هذا الصباح، "إن بارئيل مقاتل مخضرم تم تجنيده في مارس/ آذار 2019″، مشيرًا إلى أنه "مقاتل قناص محترف"، وفق وصفه.
وأشار إلى أن قوته تقوم بأعمالها على حدود غزة منذ سنوات، بهدف مواجهة المتظاهرين الذين يحاولون اختراق السياج الأمني، ودائمًا تقوم بأنشطة مماثلة، ولكن ما جرى أمس هو لأول مرة ولم يكن في مصلحة القوة.
وقال، "ما جرى أمس حدثًا غير عادي، لم يكن شيئًا يحصل بشكل روتيني، كان عملًا جريئًا.
