- الفصائل بغزة تُنظم الأربعاء مسيرة شعبية قرب الحدود مع إسرائيل
قالت سلطة الإطفاء الإسرائيلية إن عددا من الحرائق، اندلعت، يوم الإثنين، في منطقة غلاف قطاع غزة، نتيجة "بالونات حارقة".
وقالت سلطة الإطفاء، في تغريدة على تويتر "اندلعت عدد من الحرائق في غلاف قطاع غزة بسبب بالونات حارقة".
وأضافت إن "فرق الإطفاء والإنقاذ، بما فيها وحدات من المتطوعين، وفرق من الجيش الإسرائيلي تعمل على إطفاء عدد من الحرائق التي اندلعت في منطقة مجلس أشكول الإقليمي، وسدوت النقب".
وبدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 9 حرائق، اندلعت بعد ظهر اليوم في غلاف غزة.
وتتهم إسرائيل، فلسطينيين من قطاع غزة، بإطلاق بالونات طائرة، مُحملة بمواد حارقة، تتسبب باندلاع النيران في الأراضي الزراعية، لدى سقوطها.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية في غزة، مسؤوليتها عن إطلاق البالونات.
وقررت فصائل فلسطينية، في غزة، مؤخرا، تصعيد أنشطة "المقاومة الشعبية" ضد إسرائيل، احتجاجا على تشديد الحصار ورفض إعادة إعمار غزة، ومنع إدخال العديد من البضائع.
وأعلنت الفصائل، يوم الاثنين، تنظيم مهرجان شعبي، ومسيرة، قرب السياج الحدودي مع إسرائيل، جنوبي قطاع غزة، يوم الاربعاء المقبل.
وقال بيان صادر عن لجنة فصائل العمل الوطني والإسلامي "نستنفركم للحشد والمشاركة في المهرجان الكبير، (سيف القدس لن يغمد) وذلك الأربعاء (25 أغسطس/آب الجاري) بعد صلاة العصر مباشرة، على أرض مخيم العودة شرق خانيونس".
وتقع منطقة "مخيم العودة"، شرقي بلدة خزاعة الحدودية، جنوبي قطاع غزة.
وتضم لجنة "فصائل العمل الوطني والإسلامي"، القوى الفلسطينية الأساسية، عدا حركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.
وأضاف البيان "سيتخلل المهرجان كلمة مركزية للفصائل الفلسطينية وفقرات إنشادية وشعبية فنية".
وقال مصدر في لجنة القوى ، إن هذا المهرجان، يأتي ضمن "فعاليات شعبية رفضا للحصار والمماطلة الإسرائيلية في ملف إعادة إعمار غزة، وابتزاز السكان إنسانيا".
والسبت الماضي، نظّمت ذات الفصائل، مهرجانا ومسيرة، قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة، قمعها الجيش الإسرائيلي المتمركز على الجانب الآخر من السياج، ما أسفر عن إصابة 41 مواطنا بجراح مختلفة، بينهم 22 طفلا.
وخلال المظاهرة، أطلق فلسطيني، النار من مسدس، على قناص إسرائيلي، من مسافة قريبة للغاية، ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة، بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.