بتمويل من صندوق قطر للتنمية وقع مستشفى الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة ممثلًا بمديره العام، وحضور المدير الطبي مذكرة تفاهم مشتركة مع كلية العلوم الصحية بالجامعة الإسلامية في مجال تطوير الخدمات التدريبية والأكاديمية والبحث العلمي والرعاية الصحية المقدمة للمجتمع.
وقالت د. هبة أبو عاصي المدير الطبي لمستشفى حمد "الاتفاقية تأتي لتطوير وتعزيز مهارات البحث العلمي بين المتخصصين من الجانبين إلى جانب حصول الطلبة على الخبرة العملية المناسبة ذات الصلة بتخصصاتهم الأكاديمية من خلال التركيز على جودة المخرجات أثناء التدريب".
وأضافت د. هبه أبو عاصي، يتوافد إلى المستشفى حالات متنوعة والتدريب سيفتح للطلبة آفاق جديدة لاكتساب مهارات تؤهلهم ليصبحوا على كفاءة عالية عند تخرجهم والتحاقهم بسوق العمل مما سينعكس بدوره إيجابًا على تقديم الخدمة للمرضى مستقبلًا.
ومن جانبه قال سلطان العسيري، رئيس مجلس إدارة المستشفى "من مقومات نجاح سير الرعاية الصحية هو البحث العلمي والتطوير كونه مجال متجدد وحاجة لتنمية مستمرة وهذه الاتفاقية ستلعب دور جوهري في ذلك، وبما فيه تعزيز و تطوير مستشفى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية.
وأضاف العسيري "نحن فخورون بكل التطور والإنجازات التي يحرزها المستشفى يوماً بعد يوم كون هذا المشروع المهم يأتي في إطار اهتمام دولة قطر في مساعدة الأشقاء الفلسطينيين والذي يعد من أولوياتها"
وتنص الاتفاقية على استقطاب استشاريين في مجالات التعاون المشترك لإجراء بحوث ودراسات متخصصة أو عقد دورات تدريبية، كذلك اصدار الأبحاث والأوراق العلمية، التعاون مع مؤسسات أكاديمية محلية ودولية ذات علاقة، توفير الاحتياجات المطلوبة لتنفيذ برامج التدريب بما يساهم في دعم الموارد البشرية في المستشفى، وبناءً على الاتفاقية ستشارك المستشفى في أنشطة الجامعة العلمية مثل الأيام الدراسية وورش العمل والمؤتمرات العلمية كما سيتاح لها الاستفادة من خدمات المكتبة.
من جانبه، رحب عميد كلية العلوم الصحية د. مازن الزهارنة بوفد المستشفى وأكد على أن هذه الاتفاقية تؤسس لبناء جسور من التعاون العلمي مع كافة المؤسسات ذات العلاقة والتي ستعزز بدورها صقل مهارات الطلبة اللازمة لمباشرة العمل بعد التخرج.
وأضاف د. مازن الهندي ان المستشفى يعتبر مركزًا مهمًا لتدريب طلبة الكلية من قسمي العلاج الطبيعي والعلوم الطبية والمخبرية بما يضمه من كفاءات وتجهيزات وإمكانيات متقدمة تضاهي أفضل المستشفيات الإقليمية والعالمية.
واتفق الجانبان على استمرارية التنسيق والتعاون المشترك بما يساهم في تطوير الأداء وتبادل الخبرات.