أكد مدير دائرة الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة، شمال قطاع غزة، نائل السعدي أن وزارته بدأت في حملة تحصين الأغنام من حمى المالطية أو ما يعرف بمرض (البروسيلا).
وأضاف السعدي " أن حملات تطعيم الحيوانات تتم بشكل دوري ودائم في قطاع غزة، نظراً للأمراض المستوطنة بين الحيوانات، وخاصة الأغنام".
وأوضح أن التطعيم يهدف إلى الحد من انتشار الأمراض بين الأغنام، خاصة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.
وبين أن إناث الأغنام أكثر من يتأثر الحمى المالطية، لكونها تسبب الإجهاض في الشهر الثالث من الحمل، وبالتالي يتراجع التكاثر في صفوف الأغنام.
ولفت السعدي إلى أن شرب الانسان حليب الأغنام دون غليها، أو أكل الأجبان دون بسترتها، تسبب نقل المرض إلى الإنسان.
وأكمل "التعامل مع الحيوانات المريضة، ينقل المرض من الحيوان إلى الانسان، لذلك يجب الحذر عند التعامل مع الحيوانات المريضة".
ووفقاً للسعدي، تضع الإدارة العامة للخدمات البيطرية، استراتيجية زمنية للتطعيم، خاصة أن بعض الأمراض تنتشر في أوقات محددة، مثل مرض (البروسيلا) الذي ينشط في هذه الأيام.
ولفت إلى أن هذه حملة التطعيم ستستمر لمدة شهر، لتغطية جميع الأغنام المتواجدة في قطاع غزة.
وبحسب الاحصائيات المتواجدة في وزارة الزراعة الفلسطينية، يُغطي هذا التطعيم 40 ألف رأس غنم، في قطاع غزة.
الحمى المالطية مرض بكتيري تسببه أنواع البروسيلا المختلفة التي تصيب بشكل رئيس الماشية والخنازير والماعز والأغنام والكلاب، وتنتقل عن طريق الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة بشكل مباشر أو غير مباشر.
