بعث نايف حواتمة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، باسم اللجنة المركزية للجبهة، برقية تضامن مع جمهورية نيكاراغو الصديقة، ومع الجبهة الساندينية، أكد فيها وقوف شعب فلسطين إلى جانب نيكاراغو وشعبها في مواجهة التدخلات الإمبريالية.
وقال حواتمة: تتوجه اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتحية الحارة لكم ولشعب نيكاراغو الصديق، وتعبر عن تضامنها الكامل معكم، واعتزازها بصمودكم البطولي، ودفاعكم الباسل عن استقلال نيكاراغو ونظامها الديمقراطي وإرادة شعبها الحر، في مواجهة المؤامرات الخبيثة للولايات المتحدة الأميركية، ومحاولاتها للتدخل في الشأن الداخلي لجمهورية نيكاراغو، وتشجيع أعوانها، أذناب الديكتاتور سوموزا، على افتعال الفتن وعرقلة المسار الديمقراطي الذي افتتحته الثورة الساندينية، بانتصارها الذي احتفلنا قبل أسابيع بذكراه الثانية والأربعين.
وأضاف حواتمة: لقد كانت الثورة الساندينية، وستبقى، نموذجاً ملهماً لثوار وشعب فلسطين وسائر أحرار العالم، بصمودها وبسالتها في محاربة الطغمة الدكتاتورية العميلة للإمبريالية، وباحترامها المشهود للإرادة الديمقراطية للشعب النيكاراغوي، والإنجازات الكبرى التي حققها، لما فيه الخير لشعبها في مجالات الصحة والتعليم والتقدم الاجتماعي وصون الكرامة الإنسانية. ونحن نأمل أن تكلل هذه الإنجازات بالنصر الحاسم في الانتخابات الديمقراطية المزمع إجراؤها في البلاد في نوفمبر القادم.
وأكد حواتمة: أن شعبنا الفلسطيني يثمن عالياً الموقف المبدأي الذي تلتزمه جمهورية نيكاراغوا، بقيادة جبهتكم الشقيقة، في دعم النضال الوطني الفلسطيني، واعترافها بإستقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس، ودورها الفعال في حث المجتمع الدولي على النهوض بمسؤولياته لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، وضمان حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم.
وختم حواتمة مؤكداً: إننا نتطلع قدماً إلى تطوير علاقات الصداقة والتضامن النضالي بين جبهتنا الديمقراطية، وسائر فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية، وبين جبهتكم الساندينية الباسلة، في النضال المشترك لإنتصار مبادئ الحرية والسيادة والعدالة لجميع البشر.