- تزامنا مع دخول الأسير الشيخ رائد السعدي عامه الـ (33) في الأسر
أشهرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى يوم الإثنين؛ خمسة كتب ضمن سلسلة من فكر وأدب السجون، وذلك في قاعة فندق الجزيرة غرب مدينة غزة.
وضم الإشهار خمسة إصدارات جديدة وهي: أمي مريم الفلسطينية للأسير الشيخ رائد السعدي، على درب الحلبي للأسير طارق يحيى، رواية المعمعة للأسير عمار عابد، همسات من خلف الأسوار للأسير إبراهيم إغبارية، ورواية بلاط الرعيان للأسير أحمد بسيسي.
وتحدث د. وليد القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في حفل الإشهار حيث قال: "الكتابة عن الأسرى شيء، ومن الأسرى شيء آخر؛ لأن الكتابة عن الأسرى ولدت من رحم المعاناة وكتب بحبر ماء الحياة على أوراق سقطت من شجرة الرب".
وأضاف: "كتاب أمي مريم الفلسطينية يضاف اليوم إلى سلسلة فكر أدب والسجون، وكاتبه الأسير رائد السعدي هو عميد أسرى محافظة جنين، وعميد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وينتمي رائد السعدي إلى قرية السيلة الحارثية بمحافظة جنين، الأرض الطيبة التي احتضنته كما احتضنت الشيخ فرحان السعدي، واحتضنت معلمه وقائده الشيخ عز الدين القسام".
من جهته أكد الأسير المحرر ياسر صالح في كلمة مؤسسة مهجة القدس: "أن مهجة القدس تحاول جاهدة أن تسخر كل ما لديها من جهد وطاقة لمساندة ودعم أسر الشهداء والأسرى والجرحى حيق قامت بفعاليات مختلفة ومتنوعة في هذا الإطار، واليوم المؤسسة تقوم بإصدار هذه الكوكبة من الكتب والتي أطلق عليها فكر وأدب السجون".
وأضاف صالح: "حتى يحصل الأسير على الورقة أو القلم كان لا بد له من أن يضرب عن الطعام، وأن يضحي، وأن يستشهد، وبالتالي هي رحلة طويلة وشاقة من المعاناة دفع ثمنها العديد من الأسرى سواء ممن بقوا في السجون أو تحرروا".
وأوضح د. رأفت حمدونة رفيق درب الأسير رائد السعدي في كلمة له بالحفل قائلا: "عايشت رائد كثير من المحطات، وشارك في الإضراب عن الطعام، وكان كثير المطالعة والكتابة، ولديه اهتمام كبير قراءة كتب تفسير القرآن الكريم.
وأضاف د. رأفت: "يتميز كتاب أمي مريم الفلسطينية عن غيرة من كتب فكر وادب السجون حيث يتناول فيه الكاتب قضايا إنسانية بحتة، والقارئ لهذا الكتاب لا يمكن أن يحدد انتماء الكاتب؛ لأنه تناول الحديث فيه عن كافة أطياف الشعب الفلسطيني".