الجبهة الشعبية تنعي المناضل و"المربي الثوري" محمد سلامة والد الشهيدين نضال وأحمد

محمد سلامة

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لجماهير خانيونس وعموم جماهير الشعب الفلسطيني الحاج المناضل والأب والمربي الثوري/ محمد عودة سلامة " أبو أحمد" والد الشهداء والأسرى، والذي رحل أمس الثلاثاء في مدينة خان يونس عن عمر يناهز85 عاماً، بعد أن أفنى حياته مناضلاً من أجل فلسطين وقضيتها العادلة.

وتقدمت الجبهة من أبناء وأشقاء الراحل وعموم عائلة سلامة المناضلة بخالص التعازي برحيل هذا المناضل، " الذي كان مثالاً حياً للأب المتمسك بهويته الوطنية التحررية بوصلةً ومادةً لتثقيف أبنائه قيم ومبادئ الثورة، وكان دوماً حارساً للمخيم متشبثاً براية العودة، وجعل من بيته مدرسةً يَتزوّد بها الثوريون والفدائيون بزاد الثورة والانتفاضة وثقافة الاستشهاد، متميزاً بالتواضع وطيبة القلب وصلابة اللاجئ المكافح، محافظاً على بندقية الثورة ليهتدي بها الثوار جيلاً بعد جيل."

وحسب بيان النعي "قَدمّ المناضل أبو أحمد ابنه نضال أسيراً وشهيداً على مذبح الحرية، حيث استشهد في عملية اغتيال صهيونية جبانة بعد أن شغل مسؤولية كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في المحافظات الجنوبية، كما ودع ابنه أحمد بعد مشوار نضالي طويل. وقد استقبل استشهاد أبنائه أو اعتقالهم بصبر المنتصرين، وإيمان الوحدويين، فكان مثالاً وقدوةً لكل المناضلين السائرين على درب التحرير."

واضاف البيان "إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تودع المناضل أبو أحمد، فإنها تعاهده وتعاهد كل الشهداء وأبناء شعبنا بأن بنادقها ستظل مُشرّعة تتناقلها الأجيال، متمسكةً بهدف تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها. "

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة