عقد الاتحاد الوطني للمؤسسات الأهلية الفلسطينية مؤتمره الرابع يوم الأحد 5/9/2021 بمدينة رام آلله في قاعة الاتحاد العام للصم، حيث افتتح المؤتمر بتلاوة الفاتحة على ارواح الشهداء وترأس ادارة المؤتمر رئيس الاتحاد الدكتور باسم التميمي حيث تقدم بجزيل الشكر والتقدير لأعضاء مجالس الادارة السابقة والكادر المؤسس للاتحاد، وخلال ذلك تم تلاوة التقارير الادارية والمالية ومناقشتها من قبل الهيئة العامة واقرارها، وتم تعيين مؤسسة ابو دية لتدقيق الحسابات مدققا قانونيا للاتحاد، وتقدم مجلس الادارة باستقالتهم وتم فتح باب الترشح حيث تم انتخاب مجلس إدارة جديد يتكون من الشخصيات التالية:
1. الدكتور باسم التميمي رئيسا للاتحاد
2. الأستاذ محمد زيدان نائبا للرئيس
3. اللواء انور خلف (أبو النور) أمينا للصندوق
4. الدكتور اياد عثمان أ مينا للسر
5. الأستاذ يوسف حرب عوده العلاقات العامة
6. الآنسة أريج دعيبس البرامج والمشاريع
7. الأستاذ وليد نزال العلاقات الخارجية
8. السيدة نورما نصار التخطيط والتدريب
9. الأستاذ منذر عميرة النشاط الجماهيري
كما تم خلال المؤتمر مناقشة اوضاع الاتحاد وواقع العمل الأهلي في فلسطين، إضافة الى العديد من القضايا الوطنية، وأكد ممثلو المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية المجتمعين عدد من القضايا الوطنية أهمها:
أولا: التأكيد على التمسك الثابت بحق شعبنا في مواصلة كفاحه الوطني لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، بعاصمتها القدس الشريف، وحل قضية اللاجئين والتمسك بحق العودة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وإطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب من المعتقلات والسجون الإسرائيلية.
ثانيا: دعوة كافة المكونات الفلسطينية من فصائل وقوى وطنية واسلامية واتحادات ومؤسسات شعبية واهلية لإنهاء الانقسام ونبذ الخلافات وحشد الطاقات والعمل معا والتوحد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، كانت وما تزال قائدة النضال الفلسطيني، وصاحبة القرار، وحامية المشروع الوطني، الأمر الذي يستدعي الحفاظ عليها وتقويتها، لتحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة.
ثالثا: الاشادة بصمود أهالي القدس والدعوة الى تعزيز صمودهم بكل الامكانيات والتأكيد على خطورة الاجراءات التي يمارسها الاحتلال بالأغوار ومحاولة السيطرة عليها، والتأكيد على رفض جميع قرارات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لتغيير معالم الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل والمطالبة بتعزيز الصمود الفلسطيني في الحرم الابراهيمي والبلدة القديمة في الخليل.
رابعا: التأكيد على تحمل الحكومة لمسؤولياتها تجاه قطاع العمل الأهلي والمؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية بما يضمن قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها لجماهير شعبنا الفلسطيني، والتزام الحكومة بكافة تعهداتها تجاه العمل الأهلي والمؤسسات الأهلية.
خامسا: ضمان حرية واستقلالية العمل الأهلي، والدفع نحو شراكة حقيقية بين القطاعين الحكومي والأهلي، بما يكفل تعزيز دور القطاع الأهلي في المشاركة برسم السياسات العامة.