أكد النائب الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين على خطورة المرحلة التي تعيشها مدينة القدس ومسجدها الأقصى المبارك خاصة خلال العقد الأخير بسبب سياسات الاحتلال الإجرامية تجاه المدينة ومسجدها الأقصى وأهلها المقدسين، ودعا الفلسطينيين في القدس وداخل الأراضي المحتلة منذ العام 1948 إلى تكثيف تواجدهم في شهر أيلول/سبتمبر الجاري في المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه لإفشال مخططات ودعوات ما تسمى بـ"جماعات الهيكل" لتنظيم اقتحام جماعي ومركزي للأقصى، خلال احتفالهم بما يسمى بـ: "رأس السنة العبرية" و"عيد الغفران" اليهودي و"عيد العرش".
ولفت أبو حلبية أنه برغم من ممارسات سلطات الاحتلال بمنع المصلين المقدسيين من دخول الأقصى والصلاة فيه وتقيد حركة المسلمين داخله؛ فإنها تسمح وبشكل علني بدخول عشرات المستوطنين اليهود للأقصى وأداء الطقوس التلمودية بداخله، في محاولة بائسة منها للتقسيم الزماني والمكاني.
وطالب أبو حلبية العالم العربي والإسلامي بتوجيه الأنظار بشكل دائم ومستمر إلى المسجد المبارك، وما يتعرض له.
وكانت ما تسمى بـ"منظمات الهيكل" المزعوم كثفت من دعواتها لأنصارها وجمهور المستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد الأقصى خلال فترة أعيادهم ولأداء طقوس توراتية علنية في الأقصى وخاصة في 7-8/9/2021 (رأس السنة العبرية)، وفي 16/9/2021 (عيد الغفران)، وفي 21-28/9/2021 (عيد العرش).